أيّام عينك بالجي |
|
ب وقربه عين قريره |
أيام تجدي ، حيث كن |
|
ت ، لعاشق كفّا منيرة |
ما بين حانات الجوى |
|
ث إلى المطيرة فالحظيره |
فغدوت ، بعد جوارهم ، |
|
متحيّرا في شرّ جيره |
من باذل للعرض دو |
|
ن البذل للصّلة اليسيرة |
وبمخرق يصف السما |
|
ح ، ونفسه نفس فقيره |
ومن الكبائر ذلّ من |
|
أضحت له نفس كبيره |
جُوبِخَانُ : بالضم ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وخاء معجمة ، وألف ، ونون : من قرى فارس في ظن أبي سعد ، منها أبو محمد الحسن بن عبد الواحد بن محمد الجويخاني الصوفي ، سمع ببغداد أبا الحسين بن بشران ، سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي بسابور من أرض فارس.
جُوِيكُ : بالضم ، وكسر الواو ، وياء ساكنة ، وكاف : محلّة بنسف ، منها محمد بن حيدر بن الحسن الجويكي ، يروي عن محمد بن طالب وغيره.
جُوَيْمُ : بالضم ثم الفتح ، وياء ساكنة ، وميم : مدينة بفارس يقال لها جويم أبي أحمد ، سعة رستاقها عشرة فراسخ ، تحوطه الجبال ، كله نخيل وبساتين ، شربهم من القنيّ ولهم نهر صغير في جانب السوق ، منها أبو أحمد حجر بن أحمد الجويمي ، كان من أهل الفضل والإفضال ، مدحه أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد ، مات في سنة ٣٢٤ ؛ وأبو سعد محمد بن عبد الجبار المقري المعروف بالجويمي ، قرأ القرآن بالروايات على أبي طاهر بن سوّار ، قرأ عليه محاسن بن محمد بن عبدان المعروف بابن ضجة المقري ، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجويمي ، حدث عن أبي الحسن بن جهضم ، روى عنه أبو الحسن عليّ بن مفرّح الصقلي ، وأبو بكر عبد العزيز بن عمر بن عليّ الجويمي ، روى عن بشر بن معروف بن بشر الأصبهاني ، روى عنه أبو الحسن عليّ بن بشر الليثي السجزي ، سمع منه بالنوبندجان.
جُوَيْنُ : اسم كورة جليلة نزهة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور ، تسميها أهل خراسان كويان فعرّبت فقيل جوين ، حدودها متصلة بحدود بيهق من جهة القبلة وبحدود جاجرم من جهة الشمال ، وقصبتها أزاذوار ، وهي في أول هذه الكورة من جهة الغرب ، رأيتها ، وقال أبو القاسم البيهقي : من قال جوين فإنه اسم بعض أمرائها سميت به ، ومن قال كويان نسبها إلى كوي ، وهي تشتمل على مائة وتسع وثمانين قرية ، وجميع قراها متصلة كلّ واحدة بالأخرى ، وهي كورة مستطيلة بين جبلين في فضاء رحب ، وقد قسم ذلك الفضاء نصفين فبني في نصفه الشمالي القرى واحدة إلى جنب الأخرى آخذة من الشرق إلى الغرب وليس فيها واحدة معترضة ، واستخرج من نصفه الجنوبي قنيّ تسقي القرى التي ذكرنا ، وليس في نصفه هذا ، أعني الجنوبي ، عمارة قط ، وبين هذه الكورة ونيسابور نحو عشرة فراسخ ، وينسب إلى جوين خلق كثير من الأئمة والعلماء ، منهم : موسى بن العباس بن محمد أبو عمران الجويني النيسابوري أجد الرّحالين ، سمع بدمشق أبا بكر محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث