جَيْرَمُ : بالفتح : قيل هو اسم الكهف الذي كان فيه أصحاب الكهف.
جِيرَنج : بالكسر ، وبعد الراء المفتوحة نون ساكنة ، وجيم : بليدة من نواحي مرو على نهرها ذات جانبين ، وعلى نهرها قنطرة عظيمة عليها بعض أسواقها ، ورأيتها في سنة ٦١٦ قبل ورود التتر ، وهي أعمر شيء وأنبله ، فيها الدور العالية والمنازل النفيسة والأسواق الكبيرة العامرة والأهل المزدحمون ، بينها وبين مرو عشرة فراسخ في طريق هراة ومرو الروذ وبنج ده ، ينسب إليها جماعة وافرة من العلماء ، منهم : أبو بكر أحمد بن محمد الجيرنجي ، حدث ببغداد عن عبد الله ابن علي الكرماني ، روى عنه أبو الحسن بن البوّاب.
جِيرْنَخْجير : بعد الراء نون ثم خاء معجمة ساكنة ، وجيم مكسورة ، وياء ساكنة ، وراء : من قرى مرو أيضا إلا أنها خربت منذ زمان قديم ، وأحسبها شيرنخشير المذكورة في بابها.
جَيْرُوتُ : بالفتح ، وآخره تاء فوقها نقطتان : من بلاد مهرة في أقصى أرض قضاعة ، لها ذكر في حديث الرّدّة.
جَيْرُونُ : بالفتح ، قال ابن الفقيه : ومن بنائهم جيرون عند باب دمشق من بناء سليمان بن داود ، عليه السلام ، يقال : إن الشياطين بنته ، وهي سقيفة مستطيلة على عمد وسقائف وحولها مدينة تطيف بها ، قال : واسم الشيطان الذي بناه جيرون فسمّي به ، وقيل : إن أول من بنى دمشق جيرون بن سعد بن عاد بن إرم ابن سام بن نوح ، عليه السلام ، وبه سمّي باب جيرون وسميت المدينة إرم ذات العماد ، وقيل : إن الملك لما تحول إلى ولد عاد نزل جيرون بن عاد في موضع دمشق فبناها ، وبه سمّي باب جيرون ، وقال آخر من أهل السير : إن حصن جيرون بدمشق بناه رجل من الجبابرة يقال له جيرون في الزمن القديم ثم بنته الصابة بعد ذلك وبنت داخله بناء لبعض الكواكب يقال إنه المشتري ، ولباقي الكواكب أبنية عظام في أماكن مختلفة متفرقة بدمشق ، ثم بنت النصارى الجامع ، وقال أبو عبيدة : جيرون عمود عليه صومعة ، هذا قولهم ، والمعروف اليوم أن بابا من أبواب الجامع بدمشق ، وهو بابه الشرقي ، يقال له باب جيرون ، وفيه فوّارة ينزل عليها بدرج كثيرة في حوض من رخام وقبّة خشب يعلو ماؤها نحو الرمح ، وقال قوم : جيرون هي دمشق نفسها ، وقال الغوري : جيرون قرية الجبابرة في أرض كنعان ، وقد أكثر الشعراء القدماء والمحدثون من ذكره ، وقد نسب إليه بعض الرواة ، منهم : هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي ابن طاووس المقري الجيروني إمام جامع دمشق ، كان ثقة ، رحل إلى العراق وأصبهان في طلب الحديث ، سمع أبا الحسين عاصم بن الحسن العاصمي وأبا القاسم علي بن محمد بن علي المصيصي ، ذكره أبو سعد في شيوخه ، ومات في محرم سنة ٥٣٦ ، ومولده سنة ٤٦٢.
جَيِّرَةُ : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه وكسره ، والراء : موضع بالحجاز في ديار كنانة وقيل على ساحل مكة.
جِيزَاباذُ : بالكسر ثم السكون ، وزاي ، وألف ، وباء موحدة ، وألف ، وذال معجمة ، أو راء : أحسبها محلة بنيسابور ، منها أحمد بن إسماعيل بن أبي سعد عبد الحميد بن محمد الجيزاباذي أو الجيراباذي أبو الفضل العطّار الصّيدلاني ، ويقال : أبو عبد الله من أهل نيسابور من بيت الحديث ، سمع أبا بكر أحمد ابن علي بن خلف الشيرازي وأبا محمد الحسن بن أحمد السمرقندي ، ذكره في التحبير.