قال بعضهم : التّقدة ، بالكسر ، الكزبرة ، والنّقدة ، بكسر النون : الكروياء ، قال الراجز :
لكنّ حيّا نزلوا بذي بين ، |
|
فما حوت تقدة ذات حرّين |
حرَّةُ حَقْل : بفتح الحاء ، وسكون القاف بالمنصف ، وقد ذكر حقل في موضعه ، ويوم حرة حقل : من أيام العرب.
حَرَّةُ الحمَارَة : لا أعرف موضعها ، وقد جاءت في أخبارهم.
حرّةُ راجلٍ : بالجيم : في بلاد بني عبس بن بغيض ، عن أحمد بن فارس ، وقال الزمخشري : حرة راجل بين السرّ ومشارف حوران ، قال النابغة :
يؤمّ بربعيّ كأن زهاءه ، |
|
إذا هبط الصحراء ، حرّة راجل |
حرَّةُ راهِصٍ : قال الأصمعي : ولبني قريط بن عبد ابن كلاب راهص ، وهي حرّة سوداء ، وهي آكام منقادة متصلة تسمى نعل راهص ، وقيل : هي لفزارة.
الحرَّةُ الرَّجْلاء : قال ابن الأعرابي : الحرّة الرجلاء الصلبة الشديدة ، وقال غيره : هي التي أعلاها أسود وأسفلها أبيض ، وقال الأصمعي : يقال للطريق الخشن رجيل ، ويقال : حرة رجلاء للغليظة الخشنة : وهو علم لحرة في ديار بني القين بن جسر بين المدينة والشام ، وقد ذكرت في الرجلاء ، قال الأخنس بن شهاب :
وكلب لها خبت فرملة عالج |
|
إلى الحرة الرجلاء ، حيث تحارب |
وقال الراعي :
يا أهل! ما بال هذا الليل في صفر |
|
يزداد طولا ، وما يزداد من قصر |
في إثر من قطعت مني قرينته ، |
|
يوم الحدالى ، بأسباب من القدر |
كأنما شقّ قلبي يوم فارقهم |
|
قسمين ، بين أخي نجد ومنحدر |
هم الأحبّة أبكي اليوم إثرهم ، |
|
وكنت أطرب نحو الحيرة الشّطر |
فقلت ، والحرة الرجلاء دونهم ، |
|
وبطن لجّان لما اعتادني ذكري : |
صلّى على عزّة الرحمن وابنتها |
|
ليلى ، وصلى على جاراتها الأخر |
هنّ الحرائر لا ربّات أخمرة ، |
|
سود المحاجر لا يقرأن بالسّور |
حرَّةُ رُماحٍ : بضم الراء ، والحاء مهملة : بالدهناء ، قالت أعرابية :
سلام الذي قد ظن أن ليس رائيا |
|
رماحا ، ولا من حرّتيه ذرّى خضرا |
وقد ذكر في رماح.
حَرَّةُ سُلَيْمٍ : هو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان ، قال أبو منصور : حرة النار لبني سليم وتسمى أم صبّار ، وفيها معدن الدّهنج ، وهو حجر أخضر يحفر عنه كسائر المعادن ، وقال أبو منصور : حرة ليلى وحرة شوران وحرة بني سليم في عالية نجد ، وأنشد لبشر بن أبي خازم :
معالية لا همّ إلا محجّر ، |
|
وحرة ليلى السهل منها فلوبها |
حرَّةُ شَرْجٍ : بفتح الشين ، وسكون الراء ، وجيم : ذكر في موضعه ، قال ابن مقبل :
زارتك من دونها شرج وحرّته ، |
|
وما تجشّمت من دان ولا أون |