عبد الصمد بن سلمان الحموي المعروف بالشامي ، وكان من صالحي القضاة ، تفقّه على القاضي أبي الطيب الطبري ، وكان لا يخاف في الله لومة لائم ، روى عن أبي القاسم بن بشران وأبي طالب بن غيلان وغيرهما ، روى عنه عبد الواحد بن المبارك وغيره ، ومولده بحماة سنة ٤٠٠ ، ومات ببغداد في شعبان سنة ٤٨٨.
الحَمائرُ : جمع حمار ، نحو شمال وشمائل وإفال وأفائل ، وهي حجارة تجعل حول الحوض تردّ الماء إذا طغى ، وأنشد ابن الأعرابي :
كأنما الشحط ، في أعلى حمائره ، |
|
سبائب القرّ من ريط وكتّان |
وهو علم لموضع ، كذا قيل.
الحَمَائمُ : قال الحفصي : ومن قلات العارض ، يعني عارض اليمامة المشهورة ، الحمائم والحجائز.
حَمَّتَا الثُّوَير والمُنتَضَى : تثنية الحمّة ، وستفسّر معانيها بعد هذا إن شاء الله ، والثّوير ، تصغير الثّور : وهما جبلان ، والثوير : أبيرق أبيض ، وهما لبني كعب بن عبد الله بن أبي بكر.
حَمْدَانُ : فعلان من الحمد ، قال العمراني : مدينة حواليها مائة وعشرون قرية.
حَمْرَاءُ الأَسد : الأسد أحد الأسد ، بالمد والإضافة : وهو موضع على ثمانية أميال من المدينة ، إليه انتهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم أحد في طلب المشركين. والحمراء : اسم لمدينة لبلة بالأندلس ، وهي مدينة قديمة فيها آثار عجيبة ، وهي على نهر طنتس ، وبها عين الشّبّ وعين الزّاج. والحمراء أيضا : حصن من نواحي بيت المقدس. والحمراء أيضا : موضع بفسطاط مضر. والحمراء أيضا : من قرى مصر ، وتعرف بحمراء السّنبلّاوين ، بكسر السين المهملة ، وسكون النون ، وكسر الباء الموحدة ، وفتح الواو ، وياء ساكنة ، وكسر النون ، بلفظ التثنية : من كورة الشرقية. والحمراء أيضا ، وتعرف بالحمراء الشرقية وبحمراء شروين : من كورة الغربية.
والحمراء أيضا ، وتعرف بالحمراء الغربية : من كورة الغربية ، وإلى إحدى هذه ينسب إلياس بن الفرج بن ميمون الحمراوي ، روى عن يونس بن عبد الأعلى ، ومات سنة ٣٠٧. والحمراء أيضا : من قرى سنحان باليمن.
حُمْرَانْدِز : بالضم ثم السكون ، وراء ، وألف ونون ساكنين ، وكسر الدال المهملة ، وزاي ، معناه بالفارسية قلعة حمران : وهي بخراسان ، وذكرها في الفتوح ، فتحها عبد الله بن عامر بن كريز في سنة ٣١ عنوة.
حُمْرَانُ : بالضم أيضا ، قصر حمران : في البادية بين العقبة والقاع بقرب الجادّة ، يطؤه الحاج متياسرا قليلا ، قال ربيعة بن مقروم الضبي :
أمن آل هند عرفت الرّسوما ، |
|
بحمران قصرا ، أبت أن تريما |
تخال معارفها ، بعد ما |
|
أتت سنتان عليها ، الوشوما |
وقصر حمران أيضا : قرية قرب المعشوق في غربي سامرّاء ، بينها وبين تكريت مرحلة.
وحمران أيضا : ماء في ديار الرّباب ، كان مالك ابن الريب المازني ورفيق له يقال له أبو حردب يلصّان ويقطعان الطريق ، فاستعمل رجل من الأنصار عليهم فأخذ مالكا وأبا حردب ، وتخلّف مالك مع الأنصاري فأمر غلاما له فجعل يسوق مالكا ، فتغفّل مالك غلام الأنصاري فانتزع منه سيفه فقتله به ثم