حُمَمُ : بالضم ثم الفتح ، يوم ذي حمم : من أيام العرب.
حَمْنان : بالفتح ثم السكون ، ونونان بينهما ألف : موضع باليمن ، والحمنان : صقعان يمانيان ، ولا أدري حمنان الذي تقدم أحدهما أم غيره ، وواحد الحمنين حمن لا حمنا ، هكذا قال نصر.
حَمُّورِيَةُ : بالفتح ، وتشديد الميم وضمها : قرية بالغوطة من دمشق ، قال ابن منير :
سقاها ، وروّى من النّيربين |
|
إلى الغيضتين وحمّوريه ، |
إلى بيت لهيا إلى برزة ، |
|
دلاح مكفكفة الأوعية |
حَمَّةُ : بالفتح ثم التشديد ، قال ابن شميل : الحمّة حجارة سوداء تراها لازقة بالأرض ، تغور في الليلة والليلتين والثلاث ، والأرض تحت الحجارة تكون جلدا وسهولة ، والحجارة تكون متدانية ومتفرقة وتكون ملساء مثل الجمع ورؤوس الرجال ، والجمع الحمام ، وحجارتها منقلعة ولازمة بالأرض تنبت نبتا لذلك ليس بالقليل ولا الكثير ، والحمّة أيضا ما يبقى من الألية بعد الذّوب ، والحمّة العين الحارة يستشفي بها الأعلّاء والمرضى ، وفي الحديث : العالم كالحمّة تأتيها البعداء ويتركها القرباء ، فبينما هي كذلك إذ غار ماؤها وقد انتفع بها قوم وبقي أقوام يتفكنون أي يتندمون ، وفي بلاد العرب حمّات كثيرة ، منها : حمّة أكيمة في بلاد كلاب ، وحمّتا الثّوير لبني كلاب أيضا ، وحمّة البرقة ، وحمّة خنزر ، وحمة المنتضى ، وحمة الهودرى ، هذه الست في بلاد كلاب ، فأما حمة المنتضى فهي حمة فاردة ليس بقربها جبل ، قال الأصمعي : هي جبل صغير كأنه قطع من حرّة لبني كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب ، وحمة الثّوير أبيرق ، وهذا كله في مصادر المضارعة ، وقال عبد العزيز بن زرارة بن جنّ بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب :
ورحنا من الوعساء ، وعساء حمّة ، |
|
لأجرد كنا قبله بنعيم |
والحمة أيضا : جبل بين توز وسميراء عن يسار الطريق ، به قباب ومسجد. وحمة ماكسين : في ديار ربيعة ، قال نفيع بن صفّار :
فحمّة ماكسين ، إذا التقينا ، |
|
وقد حمّ التوعّد والزّئير |
والحمة أيضا : قرية في صعيد مصر. والحمة : مدينة بإفريقية من عمل قسطيلية من نواحي بلاد الجريد.
والحمة أيضا : قرية من أودية العلاة من أرض اليمامة.
والحمة أيضا : عين حارة بين إسعرت وجزيرة ابن عمر على دجلة ، تقصد من النواحي البعيدة يستشفى بمائها ، ولها موسم ، والحمة : الأسود من كل شيء ، والحمة : المنيّة ، وقال نصر : الحمة جبل أو واد بالحجاز.
حُمَّيَّان : بالضم ، وتشديد الميم وفتحها ، وياء مشدّدة : جبل من جبال سلمى على حافة وادي ركّ.
الحُمَيرَاءُ : تصغير حمراء : موضع من نواحي المدينة ذو نخل ، قال ابن هرمة :
ألا إنّ سلمى اليوم جذت قوى الحبل ، |
|
وأرضت بنا الأعداء من غير ما دخل |
كأن لم تجاورنا بأكناف مثعر |
|
وأخزم ، أو خيف الحميراء ذي النخل |
حِمْيَرُ : بالكسر ثم السكون ، وياء مفتوحة ، وراء ، قال ابن أبي الدمنة الهمذاني : حمير بن الغوث بن سعد