ابن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير بن سبأ الأصغر بن لهيعة بن حمير بن سبأ بن يشجب ، وهو حمير الأكبر ، وحمير الغوث هو حمير الأدنى ، ومنازلهم باليمن بموضع يقال له حمير غربيّ صنعاء ، وهم أهل غتمة ولكنة في الكلام الحميري ، قال : ولذلك يقول أهل صنعاء إذا أرادوا غتميّا من أغتام بادية صنعاء هو حميريّ ، يريدون من حمير بن الغوث ولا يريدون حمير الأكبر ولا حمير بن سبأ الأصغر ، وهم يعلمون أنّ فيهم الفصاحة والشعر ، وإلى حمير بن الغوث هذا ينسب أكثر هذه اللغة الحميرية.
الحِميَريُّونَ : محلة بظاهر دمشق على القنوات ، لها ذكر في خبر شبيب العقيلي الذي ذكره المتنبي في مدحه لكافور ، وقال الحافظ أبو القاسم الدّمشقي : جنادة بن قضاعة الضّبّي من أهل قرية الحميريّين ، حدّث عن سليمان بن داود الخولاني الدّاراني ، روى عنه عمرو بن أبي سلمة الدمشقي ، نزل تنّيس.
حَمْيضُ : بالفتح ثم السكون ، وياء ، والضاد معجمة : ماء لعائذة بن مالك بقاعة بني سعد.
حُمَيِّطٌ : بالضم ثم الفتح ، وياء مشددة مكسورة ، وهو تصغير الحماط ، وهو شجر كبار ينبت في بلادهم تألفه الحيّات ، قال :
كأمثال العصيّ من الحماط
وهو رملة بالدهناء ، قال ذو الرّمّة :
إلى مستوى الوعساء بين حميّط |
|
وبين جبال الأشيمين الحوادر |
أي المكتنزات ، وقد ذكر ذو الرّمة في شعره حماط لعله هذا وقد صغّره ، وقد مرّ.
الحُميْلِيَّةُ : مصغر منسوب : قرية من قرى نهر الملك من نواحي بغداد ، ينسب إليها منصور بن أحمد بن أبي العزّ بن سعد المقري الضرير الحميلي ، سمع دعوان ابن علي بن حمّاد الجبّائي وعلي بن عبد العزيز بن السّمّاك ، سمع منه ابن نقطة وقال : مات سنة ٦١٢.
الحُميْمَةُ : بلفظ تصغير الحمّة ، وقد مرّ تفسيرها : بلد من أرض الشراة من أعمال عمّان في أطراف الشام كان منزل بني العباس ، وأيضا قرية ببطن مرّ من نواحي مكة بين سروعة والبريراء فيها عين ونخل ، وفيها يقول محمد بن إبراهيم بن قربة العثري شاعر عصري أنشدني أبو الربيع سليمان بن عبد الله المكي المعروف بابن الريحاني بمصر قال : أنشدني محمد بن قربة لنفسه :
مرتعي ، من بلاد نخلة ، في الصي |
|
ف بأكناف سولة والزّيمه |
وإذا ما نجعت وادي مرّ |
|
لربيع وردت ماء الحميمه |
ربّ ليل سريت يمطرنا الما |
|
ورد ، والنّدّ فيه يعقد غيمه |
بين شمّ الأنوف زرّت عليهم |
|
جالبات السرور أطناب خيمه |
الحِمَى : بالكسر ، والقصر ، وأصله في اللغة الموضع فيه كلأ يحمى من الناس أن يرعوه أي يمنعونهم ، يقال : حميت الموضع إذا منعت منه ، وأحميته إذا جعلته حمى لا يقرب ، والحمى يمدّ ويقصر ، فمن مدّه جعله من حامى يحامي محاماة وحماء ، وقال الأصمعي : الحمى من حمى ثوبه ، وحجة من مده قولهم : نفسي لك الفداء والحماء ، ويكتب المقصور منه بالياء