حَيْدَثُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الدال المهملة ، والثاء مثلثة : موضع باليمن.
حَيْدَةُ : بالهاء : موضع ، قال أنس بن مدرك الخثعمي يخاطب لبيد بن ربيعة :
وخيل ، وشيخ اللحيتين قرونها ، |
|
فريقان منهم حاسر وملأم |
فتلك مخاضي بين أيك وحيدة ، |
|
لها نهر ، فخوضه متغمغم |
ترى هدب الطرفاء بين متونها ، |
|
وورق الحمام فوقها تترنم |
وقال كثير يصف غيثا :
ومرّ ، فأروى ينبعا وجنوبه ، |
|
وقد جيد منه حيدة فعبائر |
الحِيدَينِ : بلفظ التثنية ، وكسر أوله : اسم مقبرة بإخميم يقال لها الحيدين ، قال ميمون بن حبارة الإخميمي : كان معنا رجل فقدمنا فسطاط مصر فتزوّج امرأة وأصدقها مقبرة بإخميم يقال لها الحيدين فكان في ظن المرأة أنها ضيعة له.
حَيْرُ الزَّجّالي : بفتح الحاء ، وياء ساكنة ، وراء ، وفتح الزاي ، وتشديد الجيم ، واللام مكسورة : موضع بباب اليهود بقرطبة من جزيرة الأندلس ، قال أبو بكر بن القبطرنة :
اذكر لهم زمنا يهبّ نسيمه |
|
أصلا ، كنفث الراقيات عليلا |
بالحير ، لا غشيت هناك غمامة |
|
الا تضاحك إذخرا وجليلا |
حِيرانُ : كأنه جمع حير ، وهو مجتمع الماء : واسم ماء بين سلمية والمؤتفكة ، ذكره أبو الطّيّب المتنبي في مدحه :
فليتك ترعاني وحيران معرض ، |
|
فتعلم أنّي من حسامك حدّه |
الحيرتان : تثنية الحيرة والكوفة كقولهم القمران والعمران.
الحَيرُ : بالفتح ، كأنه منقوص من الحائر ، وقد تقدم تفسيره : اسم قصر كان بسامرّاء ، أنفق على عمارته المتوكل أربعة آلاف ألف درهم ثم وهب المستعين أنقاضه لوزيره أحمد بن الخصيب فيما وهبه له.
حَيَّرةُ : بفتح أوله ، وياء مشددة ، وراء ، وهاء : بلدة في جبال هذيل ثم في جبال سطاع.
الحِيرَةُ : بالكسر ثم السكون ، وراء : مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النّجف زعموا أن بحر فارس كان يتّصل به ، وبالحيرة الخورنق بقرب منها مما يلي الشرق على نحو ميل ، والسدير في وسط البرّيّة التي بينها وبين الشام ، كانت مسكن ملوك العرب في الجاهلية من زمن نصر ثم من لخم النعمان وآبائه ، والنسبة إليها حاريّ على غير قياس كما نسبوا إلى النمر نمريّ ، قال عمرو بن معدي كرب :
كأن الإثمد الحاريّ منها |
|
يسفّ بحيث تبتدر الدموع |
وحيريّ أيضا على القياس ، كلّ قد جاء عنهم ، ويقال لها الحيرة الرّوحاء ، قال عاصم بن عمرو :
صبحنا الحيرة الروحاء خيلا |
|
ورجلا ، فوق أثباج الركاب |
حضرنا في نواحيها قصورا |
|
مشرّفة كأضراس الكلاب |
وأما وصفهم إياها بالبياض فإنما أرادوا حسن العمارة ،