تنفانى ثم اصطلحوا على ملئه حجارة وقتادا واحتفروا ما حوله ، فموضع القنيني من خالة معروف ويقال لما حوله القنينيّات ، قال عديّ بن الرقاع :
غابت سراة بني بحر ، ولو شهدوا |
|
يوما لأعطيت ما أبغي وأطّلب |
حتى وردنا القنينيات ضاحية ، |
|
في ساعة من نهار الصيف تلتهب |
فجاء بالبارد العذب الزّلال لنا ، |
|
ما دام يمسك عودا ذاويا كرب |
من ماء خالة جيّاش بذمته ، |
|
مما توارثه الأوحاد والعتب |
الأوحاد : عوف بن سعد وكعب بن سعد من بني تغلب ، والعتب : عتبة بن سعد وعتاب بن سعد وعتبان بن سعد.
خَامِرٌ : جبل بالحجاز بأرض عكّ ، قال الطاهر بن أبي هالة :
قتلناهم ما بين قنّة خامر |
|
إلى القيعة الحمراء ذات العثاعث |
خَانُ أُمّ حكيم : موضع قريب من الكسوة من أعمال حوران قريب من دمشق ، ينسب إلى أمّ حكيم بنت أبي جهل بن هشام.
خَانْجَاه : لا أدري أين هو إلّا أنّ شيرويه قال : قال محمد بن عبد الله بن عبدان الصوفي : أبو بكر يعرف بالحافظ الخانجاهي ، روى عن ابن هلال وابن تركان وغيرهما ، ما أدركته لصغر سنّي ، وحدثني عنه عبدوس ، وكان صدوقا أحد مشايخ الصوفية في وقته ، ذكره في الطبقة الحادية عشرة من أهل همذان ، فالظاهر أنه محلّة بهمذان أو قرية من قراها ، والله أعلم.
خَانِسَار : بكسر النون ، والسين مهملة : قرية من قرى جرباذقان ، ينسب إليها أحمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن الخصيب أبو سعد الخوانساري ، سمع من أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم وغيره ، قاله يحيى بن مندة.
خَانِقُ : قال أبو المنذر : يقال إنّ إياد بن نزار لم تزل مع إخوتها بتهامة وما والاها حتى وقعت بينهم حرب فتظاهرت مضر وربيعة ابنا نزار على إياد فالتقوا بناحية من بلادهم يقال لها خانق ، وهي اليوم من بلاد كنانة بن خزيمة ، فهزمت إياد وظهروا عليهم فخرجوا من تهامة ، فقال أحد بني خصفة بن قيس بن عيلان في ذمّ إياد :
إيادا ، يوم خانق ، قد وطئنا |
|
بخيل مضمرات قد برينا |
ترادى بالفوارس ، كلّ يوم ، |
|
غضاب الحرب تحمي المحجرينا |
فأبنا بالنّهاب وبالسبايا ، |
|
وأضحوا في الديار مجدّلينا |
الخانِقَانُ : موضع بالمدينة ، وهو مجمع مياه أوديتها الكبار الثلاثة : بطحان والعقيق وقناة.
الخانِقَةُ : بعد الألف نون مكسورة ، وقاف ، تأنيث الخانق : وهو متعبّد للكرّامية بالبيت المقدس ، عن العمراني.
خانِقِين : بلدة من نواحي السواد في طريق همذان من بغداد ، بينها وبين قصر شيرين ستّة فراسخ لمن يريد الجبال ، ومن قصر شيرين إلى حلوان ستة فراسخ ، قال مسهر بن مهلهل : وبخانقين عين للنفط عظيمة كثيرة الدخل ، وبها قنطرة عظيمة على واديها تكون أربعة وعشرين طاقا ، كل طاق يكون عشرين ذراعا ،