الخُشَارِمُ : موضع في قول قيس بن العيزارة الهذلي :
أحار بن قيس! إن قومك أصبحوا |
|
مقيمين بين السّرو حتى الخشارم |
خَشَاشُ : بفتح أوله ، وتكرير الشين : موضع ، وأصله أن الخشاش حيّة الجبل ، والأفعى حية السهل ، وقال ابن شميل : الخشاش من دواب الأرض والطير ما لا دماغ له ، فالحية والكروان والنّعام والحبارى لا دماغ لهنّ ، والخشاشان : جبلان قريبان من الفرع من أراضي المدينة قرب العمق ، وله شاهد في العمق.
الخَشَاشَة : بفتح أوله ، وتكرير الشين ، وقد تقدم معناه : وهو موضع ، قال بعضهم :
تحنّ قلوصي ، بعد ما كمل السّرى ، |
|
بنخلة ، والصّهب الحراجيج ضمّر |
تحنّ إلى ورد الخشاشة ، بعد ما |
|
ترامى بنا خرق من الأرض أغبر |
وباتت تجوب البيد ، والليل ما ثنى |
|
يديه لتعريس ، تحنّ وأزفر |
وبي مثل ما تلقى من الشوق والهوى ، |
|
على أنني أخفي الذي بي وتظهر |
وقلت لها لما رأيت الذي بها : |
|
كلانا إلى ورد الخشاشة أصور |
خشاغر : من قرى بخارى فيما أحسب ، منها أبو إسحاق إبراهيم بن زيد بن أحمد الخشاغري ، روى عنه محمد ابن علي بن محمد أبو بكر النوجاباذي.
الخَشّالُ : باللام : اسم موضع ، كذا قال العمراني ، فهو على هذا غير الحشّاك ، بالحاء المهملة والكاف ، الذي ذكره الأخطل في شعره ، والله أعلم ، والخشل : المقل ، واحدته خشلة.
خُشَاوِرَةُ : بضم أوله ، وبعد الألف واو مكسورة بعدها راء : سكة بنيسابور ، عن أبي سعد ، نسب إليها إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم القاري الخشاوري ، كان ينزل برأس سكة خشاورة من أهل نيسابور ويعرف بإبراهيمك ، سمع أبا زكرياء يحيى بن محمد ابن يحيى ، ومات في شهر ربيع الآخر سنة ٣٣٨ عن ثلاث وتسعين سنة ، وقد احدودب كثيرا.
الخَشْباءُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة ، والمدّ : جبل على غربي طريق الحاج قرب الحاجر ودون المعدن ، يقال : أرض خشباء للتي كانت حجارتها منثورة متدانية ، قال رؤبة :
بكلّ خشباء وكلّ سفح
خُشْبانُ : في كتاب نصر : بضم الخاء المعجمة ، وبعده شين معجمة ثم باء موحدة : موضع بخط ابن الكوفي صاحب أبي العباس ، أحكم ضبط الاسم في قوله :
هوت أمّهم! ما ذا بهم يوم صرّعوا |
|
بخشبان من أسباب مجد تصرّما؟ |
خُشُبٌ : بضم أوله وثانيه ، وآخره باء موحدة : واد على مسيرة ليلة من المدينة ، له ذكر كثير في الحديث والمغازي ، قال كثيّر :
وذا خشب من آخر الليل قلّبت ، |
|
وتبغي به ليلى على غير موعد |
وقال قوم : خشب جبل ، والخشب : من أودية العالية باليمامة ، وهو جمع أخشب ، وهو الخشن الغليظ من الجبال ، ويقال : هو الذي لا يرتقى فيه ، وقال شاعر :
أبت عيني بذي خشب تنام ، |
|
وأبكتها المنازل والخيام |