كل موضع منها خناصرة فقال :
نظرت وصحبتي بخناصرات |
|
ضحيّا ، بعد ما متع النهار |
إلى ظعن لأخت بني نمير |
|
بكابة ، حيث زاحمها العقار |
العقار : الرمل.
الخَنافِسُ : أرض للعرب في طرف العراق قرب الأنبار من ناحية البردان ، تقام فيه سوق للعرب ، أوقع عندها بالمسلمين في أيام أبي بكر ، رضي الله عنه ، وأميرهم من قبل خالد بن الوليد ، رضي الله عنه ، أبو ليلى بن فدكي فقال :
وقالوا : ما تريد؟ فقلت : أرمي |
|
جموعا بالخنافس بالخيول |
فدونكم الخيول ، فألجموها |
|
إلى قوم بأسفل ذي أثول |
فلما أن أحسّوا ما تولوا ، |
|
ولم يغررهم ضبح الفيول |
وفينا بالخنافس باقيات |
|
لمهبوذان في جنح الأصيل |
ثم كانت بها وقعة أخرى في أيام عمر ، رضي الله عنه ، وإمارة المثنّى بن حارثة كبسهم يوم سوقهم وقتلهم وأخذ أموالهم ، فقال المثنّى في ذلك :
صبحنا بالخنافس جمع بكر ، |
|
وحيّا من قضاعة غير ميل |
بفتيان الوغى من كلّ حيّ |
|
تباري ، في الحوادث ، كلّ جيل |
نسفنا سوقهم ، والخيل رود |
|
من التّطواف والشرب البخيل |
خُنامَتَى : بضم أوله ، وبعد الميم تاء مثناة من فوق : من قرى بخارى ، ينسب إليها أبو صالح الطيب بن مقاتل بن سليمان بن حمّاد الخنامتيّ البخاري ، يروي عن إبراهيم بن الأشعث ، روى عنه أبو الطيب طاهر بن محمد بن حموية البخاري.
خُنانُ : بضم أوله ، وبعد الألف نون أخرى : مدينة من بلاد جرزان من فتوح حبيب بن مسلمة ، قال الإصطخري : خنان قلعة تعرف بقلعة التراب لأنها على تلّ عظيم.
خَنْبُونُ : بفتح أوله ، وبعد النون الساكنة باء موحدة ، وآخره نون : من قرى بخارى بما وراء النهر ، بينها وبين بخارى أربعة فراسخ على طريق خراسان ، ينسب إليها أبو القاسم واصل بن حمزة بن عليّ بن نصر الصوفي الخنبوني أحد الرّحّالين في طلب الحديث ، وكان ثقة صالحا ، سمع ببخارى أبا سهل عبد الكريم ابن عبد الرحمن الكلاباذي ، وبأصبهان أبا بكر بن زبدة الضّبي ، وبغيرهما من البلاد ، سمع منه أبو بكر الخطيب وقاضي المارستان محمد بن عبد الباقي.
خَنْثَلُ : بفتح أوله ، وتسكين ثانيه ، وثاء مثلثة مفتوحة : برث من الأرض في ديار بني كلاب أبيض مستو بإزاء حزيز الحوأب ، قال الأسود الأعرابي : كان سعد بن صبيح النهشلي نزل بمربع بن وعوعة بن ثمامة بن الحارث بن سعد بن قرط بن عبد بن أبي بكر ابن كلاب ، فمرض سعد وخرج مربع يأتي أهله بماء ، فوثب سعد على امرأة مربع فاستغاثت ، فجاء مربع فضربه بالسيف حتى قتله ، فقال عند ذلك :
فزعت إلى سيفي ، فنازعت غمده ، |
|
حساما به أثر قديم مسلسل |
فغادرت سعدا ، والسباع تنوبه ، |
|
كما ابتدر الورّاد جمّة منهل |