تَلّ زَاذَن : بالزاي ، والذال المعجمة : موضع قرب الرّقّة من أرض الجزيرة ؛ عن نصر.
تَلّ زَبْدَى : بفتح الزاي ، والباء موحدة ، ودال مهملة مقصورة : قرية من قرى الجزيرة.
تَلّ الزَّبِيبيَّة : منسوب إلى امرأة منسوبة إلى الزبيب يبس العنب : محلّة في طرف بغداد الشرقي من نهر معلّى ، وهي محلة دنيئة يسكنها الأراذل ؛ نسب إليها بعض المتأخرين.
تَل السُّلْطان : موضع بينه وبين حلب مرحلة نحو دمشق ، وفيه خان ومنزل للقوافل ، وهو المعروف بالفنيدق ، كانت به وقعة بين صلاح الدين يوسف ابن أيوب وسيف الدين غازي بن مودود بن زنكي صاحب الموصل سنة ٥٧١ في عاشر شوّال.
تَلّ الصّافِيَة : ضدّ الكدرة : حصن من أعمال فلسطين قرب بيت جبرين من نواحي الرّملة.
تَل عَبْدة : قرية من قرى حران بينها وبين الفرات ، تنزلها القوافل ، وبها خان مليح ، عمّره المجد بن المهلّب البهنسي وزير الملك الأشرف موسى بن العادل.
تَلّ عَبْلة : قرية أخرى من قرى حرّان بينها وبين رأس عين.
تَلّ عَقْرَقُوف : بفتح العين ، وسكون القاف ، وفتح الراء ، وضم القاف الثانية ، وسكون الواو ، وفاء : قرية من نواحي نهر عيسى ببغداد ، إلى جانبها تلّ عظيم يظهر للرائين من مسيرة يوم ، ذكروا أنها سميت بعقرقوف ابن طهمورت الملك ، والظاهر أنه اسم مركب مثل حضرموت ؛ وإياها عنى أبو نواس حيث قال :
رحلن بنا من عقرقوف ، وقد بدا |
|
من الصّبح مفتوق الأديم شهير |
وذكر ابن الفقيه قال : بنى الأكاسرة بين المدائن التي على عقبة همذان وقصر شيرين مقبرة آل ساسان ، وعقرقوف كانت مقبرة الكيانيّين ، وهم أمة من النبط كانوا ملوكا بالعراق قبل الفرس.
تَلّ عُكْبَرَا : بضم العين ، وقد ذكر في موضعه : موضع عند عكبرا يقال له التلّ ؛ ينسب إليه أبو حفص عمر ابن محمد التّلعكبري يعرف بالتّلّي ، وكان ضريرا غير ثقة ، روى عن هلال بن العلاء الرّقّي وغيره ، روى عنه أبو سهل محمود بن عمر العكبري.
تَلْعَة : بالفتح ثم السكون : ماء لبني سليط بن يربوع قرب اليمامة ؛ قال جرير :
وقد كان في بقعاء ريّ لشائكم ، |
|
وتلعة والجوفاء يجري غديرها |
تَلْعَةُ النَّعَم : موضع بالبادية ؛ قال سعية بن عريض اليهودي :
يا دار سعدى بمفضى تلعة النّعم ، |
|
حيّيت ذكرا على الإقواء والقدم |
عجنا فما كلّمتنا الدار إذ سئلت ، |
|
وما بها عن جواب خلت من صمم |
تَلْفِيَاثا : بكسر الفاء ، وياء ، وألف ، وثاء مثلثة : من قرى غوطة دمشق ، ذكرها في حديث أبي العميطر علي السّفياني الخارج بدمشق في أيام محمد الأمين.
تَلْفِيتَا : بالتاء المثناة من فوق قبل الألف : من قرى سنّير من أعمال دمشق ؛ منها كان قسّام الحارثي من بني الحارث بن كعب باليمن المتغلب على دمشق في أيام الطائع ، وكان في أول عمره ينقل التراب على الدواب ، ثم اتصل برجل يعرف بأحمد الحطار من أحداث دمشق ، وكان من حزبه ، ثم غلب على دمشق مدة فلم يكن للولاة معه أمر ، واستبدّ بملكها