دارُ قُمَامَ : بالكوفة منسوبة إلى قمَام بنت الحارث ابن هانئ الكندي عند دار الأشعث بن قيس ، والله أعلم.
دَارُ القَوارير : قال أحمد بن جابر : حدثني العباس بن هشام الكلبي قال : كتب بعض الكنديّين إلى أبي يسأله عن مواضع منها دار القوارير بمكة ، فكتب : فأما دار القوارير فكانت لعتبة بن ربيعة بن عبد شمس ابن عبد مناف ثم صارت للعباس بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب ثم صارت لأم جعفر زبيدة بنت أبي الفضل بن المنصور فاستعملت في بنائها القوارير فنسبت إليها ، وكان حماد البربري بناها قريبا من خلافة الرشيد وأدخل بئر جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف إليها.
دَارَكان : بعد الراء كاف ، وآخره نون : قرية من قرى مرو ، بينها وبين مرو فرسخ واحد ، خرج منها طائفة من أهل العلم ، منهم : عليّ بن إبراهيم السلمي أبو الحسن المروزي الداركاني ، صحب عبد الله بن المبارك ، وحدث ببغداد عن أبي حمزة السكري وعبد الله بن المبارك والنصر بن محمد الشيباني ، روى عنه أحمد بن حنبل وعباس الدوري وأحمد بن الخليل البرجلاني وغيرهم ، وكان ثقة ، مات سنة ٢١٣.
دَارَك : بعد الراء كاف : من قرى أصبهان ، نسب إليها قوم من أهل العلم ، منهم : أبو القاسم عبد العزيز ابن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز الداركي من كبار الفقهاء الشافعية ، سكن بغداد ودرّس بها وكان أبوه محدث أصبهان في وقته ، وتوفي أبو القاسم ببغداد سنة ٣٧٥.
دَارُ المُثَمَّنَة : بدار الخلافة ، وهي من عمارة المطيع لله تعالى.
دَارُ المُرَبَّعَة : بدار الخلافة ببغداد ، وهي من بناء المطيع لله أيضا.
دَارُ النّدْوَة : بمكة أحدثها قصيّ بن كلاب بن مرة لما تملك مكة ، وهي دار كانوا يجتمعون فيها للمشاورة ، وجعلها بعد وفاته لابنه عبد الدار بن قصيّ ، ولفظه مأخوذ من لفظ النديّ والنادي والمنتدى ، وهو مجلس القوم الذين يندون حوله أي يذهبون قريبا منه ثم يرجعون ، والنادية في الجمال : أن تصرف عن الورد إلى المرعى قريبا ثم تعاد إلى الشرب وهو المندّى ، صارت هذه الدار إلى حكيم بن حزام بن خويلد ابن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ فباعها من معاوية بمائة ألف درهم ، فلامه معاوية على ذلك وقال : بعت مكرمة آبائك وشرفهم ، فقال حكيم : ذهبت المكارم إلا التقوى ، والله لقد اشتريتها في الجاهلية بزقّ خمر وقد بعتها بمائة ألف درهم وأشهدكم أن ثمنها في سبيل الله تعالى ، فأيّنا المغبون؟ وقال ابن الكلبي : دار الندوة أول دار بنت قريش بمكة وانتقلت بعد موت قصيّ إلى ولده الأكبر عبد الدار ثم لم تزل في أيدي بنيه حتى باعها عكرمة بن عامر ابن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار من معاوية بن أبي سفيان فجعلها دار الإمارة.
دار المقَطِّعِ : بالكوفة ، تنسب إلى المقطّع الكلبي ، وله يقول عديّ بن الرقاع :
على ذي منار ، تعرف العين متنه |
|
كما تعرف الأضياف دار المقطّع |
دارُ نخلة : مضافة إلى واحد النخل ، جاء ذكرها في الحديث : وهو موضع سوق المدينة.
دارُ واشكيذان : بعد الواو والألف شين معجمة ، وآخره نون : قرية من قرى هراة ، ينسب إليها