دارُ الطَّواوِيسِ : بدار الخلافة المعظمة ببغداد من بناء المطيع لله.
دارُ عُمارةَ : في موضعين ببغداد ، إحداهما في شارع المخرّم من الجانب الشرقي منسوبة إلى عمارة بن أبي الخصيب مولى روح بن حاتم ، وقيل مولى المنصور ، وكان أبو الخصيب أحد حجّاب المنصور ، ودار عمارة أيضا بالجانب الغربي منسوبة إلى عمارة بن حمزة مولى المنصور وهو من ولد أبي لبابة مولى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إقطاع من المنصور ، وكانت من قبل أن تبنى بغداد بستانا لبعض ملوك الفرس ويتصل بها ربض أبي حنيفة ثم ربض عثمان بن نهيك ، وهو ما بين دار عمارة ومقابر قريش.
دارُ العَجَلَة : قال أحمد بن جابر : حدثني العباس ابن هشام الكلبي قال : كتب بعض الكنديين إلى أبي يسأله عن دار العجلة بمكة إلى من تنسب ، فكتب : دار العجلة هي دار سعيد بن سعد بن سهم وبنو سعد يدّعون أنها بنيت قبل دار الندوة ويقولون هي أول دار بنت قريش بمكة.
دارُ علقمة : بمكة تنسب إلى طارق بن المعقّل ، وهو علقمة بن عريج بن جذيمة بن مالك بن سعد بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة.
دارُ فرَج : محلّة كانت ببغداد بالجانب الشرقي فوق سوق يحيى ، وكان فرج مملوكا لحمدونة بنت غضيض أم ولد الرشيد ثم صار ولاؤه للرشيد وداره إقطاع من الرشيد ، ولم يكن على شاطئ دجلة أحكم بناء من داره ، ثم هدمت فيما هدم من منازل ابنه عمر بن فرج لما قبضت.
دارُ القَزّ : محلّة كبيرة ببغداد في طرف الصحراء ، بين البلد وبينها اليوم نحو فرسخ ، وكلّ ما حولها قد خرب ولم يبق إلا أربع محالّ متصلة : دار القزّ والعتّابيّين والنصرية وشهارسوك ، والباقي تلول قائمة ، وفيها يعمل اليوم الكاغد ، ينسب إليها أبو حفص عمر بن محمد بن المعمر بن أحمد بن يحيى ابن حسان بن طبرزد المؤدّب الدّارقزّي ، سمع الكثير بإفادة أخيه أبي البقاء محمد بن محمد بن طبرزد وعمّر حتى روى ما سمعه ، وطلبه الناس ، وحمل إلى دمشق بالقصد إلى السماع عليه ، حمله الملك المحسّن أحمد بن الملك الناصر من بغداد فسمع عليه هو وخلق كثير من أهل دمشق ، وكان قد انفرد بكثير من الكتب ، ولم يكن يعرف شيئا من أبي الحصين ومن أبي المواهب وأبي الحسن الزاغوني وغيرهم وعاد إلى بغداد ، وكان مولده في ذي الحجة سنة ٥١٦ ، ومات في تاسع رجب سنة ٦٠٧ ، ودفن بباب حرب ببغداد.
دارُ القضاء : هي دار مروان بن الحكم بالمدينة وكانت لعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، فبيعت في قضاء دينه بعد موته ، وقد زعم بعضهم أنها دار الإمارة بالمدينة ، وهو محتمل لأنها صارت لأمير المدينة.
دارُ القُطْنِ : محلّة كانت ببغداد من نهر طابق بالجانب الغربي بين الكرخ ونهر عيسى بن عليّ ، ينسب إليها الحافظ الإمام أبو الحسن عليّ الدّارقطني ، رحمه الله ، وغيره الحافظ المشهور ، روى عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود وخلق لا يحصون ، وكان أديبا يحفظ عدّة من الدواوين ، منها ديوان السيد الحميري فنسب إلى التشيّع ، وتفقّه على مذهب الشافعي ، رضي الله عنه ، وأخذ الفقه عن أبي سعيد الإصطخري ، وقيل عن صاحب أبي سعيد ، ومولده في ذي القعدة سنة ٣٠٦ ، ومات في ذي القعدة سنة ٣٨٥ ، ودفن قريبا من معروف الكرخي.