دَارَةُ مِحْصَرٍ : ويقال محصن : في ديار بني نمير في طرف ثهلان الأقصى ، وقد ذكر اشتقاق محصن في موضعه.
دَارَةُ المَرْدَمَة : لبني مالك بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر ، ويصدر فيها مريخة ، ومريخة ماء لهم عذب ، والمردمة : جبل لبني مالك ، وهو أسود عظيم يناوحه سواج.
دَارَةُ المَرَوراتِ : قال زهير :
تربّص فإن تقو المرورات منهم |
|
وداراتها لا تقو منهم إذا نخل |
دَارَةُ مَعْرُوف : بالحمى.
دَارَةُ المكامن : لبني نمير في ديار بني ظالم.
دَارَةُ مَكْمِنٍ : في بلاد قيس ، وقد ذكر مكمن في موضعه ، فيها يقول الراعي :
عرفت بها منازل آل حبّي ، |
|
فلم تملك من الطّرب العيونا |
بدارة مكمن ، ساقت إليها |
|
رياح الصيف أرآما وعينا |
دَارَةُ مَلْحُوبٍ : قال الشاعر :
إن تقتلوا ابن أبي بكر ، فقد قتلت |
|
حجرا ، بدارة ملحوب ، بنو أسد |
دارَةُ مَنزَرٍ : في قول الحطيئة :
إن الرّزيّة لا رزيّة مثلها ، |
|
فاقني حياءك ، لا أبا لك ، واصبري |
إن الرزية لا ، أبا لك ، هالك |
|
بين الدّماخ وبين دارة منزر |
دَارَةُ مواضيع : هكذا ضبطه العمراني ، ولم يذكر موضعها.
دَارَةُ مَوْضوع : قال الحصين بن الحمام المرّي :
جزى الله أفناء العشيرة كلّها ، |
|
بدارة موضوع ، عقوقا ومأثما |
بني عمنا الأدنين منهم ورهطنا |
|
فزارة ، إذ أرمت من الأمر معظما |
فلما رأيت الودّ ليس بنافعي ، |
|
وإن كان يوما ذا كواكب مظلما |
صبرنا ، وكان الصبر منا سجيّة |
|
بأسيافنا يقطعن كفّا ومعصما |
يفلّقن هاما من رجال أعزّة |
|
علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما |
دَارَةُ النّصاب : قال الأفوه :
تركنا الأزد يبرق عارضاها |
|
على ثجر ، فدارات النصاب |
دَارةُ واسِط : قال بعضهم :
بما قد أرى الدارات ، دارأت واسط ، |
|
فما قابلت ذات الصليل فجلجل |
وقال أعرابيّ وقتل ذئبا :
أقول له ، والنبل تكوي إهابه |
|
إلى جانب المعزاء : يا آل ثارات |
قلائص أصحابي وغيري ، فلم أكن ، |
|
إذا ما كبا ، الرّعديد ذا كبوات |
فأنقذت منه أهل دارة واسط ، |
|
وأنصله ينصلن منحدرات |
دَارَةُ وَسط : وقد تحرك السين وتسكن ، قال ابن دريد : دارأت الحمى ثلاث ، إحداهن دارة عوارم ، وقد ذكرت ، ودارة وسط : وهو جبل عظيم طويل على أربعة أميال من وراء ضرية لبني جعفر ، ويقال