الدَّرّاجُ : بفتح الدال ، وتشديد الراء ، وآخره جيم : موضع في قصيدة زهير.
الدَّرّاجيّة : رج الدّرّاجيّة : على باب توما من أبواب دمشق ، كان لعبد الرحمن ويقال لعبد الله بن درّاج مولى معاوية بن أبي سفيان وكاتبه على الرسائل في خلافته.
دَرَادِرُ : في أخبار هذيل وفهم : فسلكوا في شعب من ظهر الفرع يقال له درادر حتى تذرّوا ذنب كراث موضع ، فسلكوا ذا السمرة حتى قدموا الدار من بني قديم بالسّرو.
دَرْإِسْفِيد : ومعناه بالفارسية باب أبيض ، قال حمزة : هو اسم مدينة البيضاء التي بفارس في أيام الفرس ، وقد ذكرت في البيضاء مشبعة.
دَرَاوَرْد : قال أبو سعد : قولهم في نسب عبد العزيز ابن محمد بن عبيد بن أبي عبيد من أهل المدينة الدّراوردي فأصله درابجرد فاستثقلوه فقلبوه إلى هذا ، وقيل : إنه نسب إلى اندرابة ، وقيل : إنه أقام بالمدينة فكانوا يقولون للرجل إذا أراد أن يدخل إليه أندرون فقلب إلى هذا ، يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري وعمرو بن أبي عمرو ، روى عنه أحمد ابن حنبل وابن معين ، ومات في صفر سنة ١٨٦ ، وقال أبو بكر أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني يعرف بابن فنجويه في كتاب شيوخ مسلمة من تصنيفه يقال : إن دراورد قرية بخراسان ، ويقال هي درابجرد ، ويقال : دراورد موضع بفارس.
دُرُبَّا : بضم أوله وثانيه ، وتشديد الباء الموحدة : ناحية في سواد العراق شرقي بغداد قريبة منها ، عن نصر ذكرها في قرينة درتا ودرنا.
دَرْباشيا : ويقال ترباسيا : قرية جليلة من قرى النهروان ببغداد.
الدَّرْبُ : بالفتح ، والدرب : الطريق الذي يسلك : موضع ببغداد ، نسب إليه عمر بن أحمد بن علي القطّان الدّربي ، حدث عن الحسن بن عرفة ومحمد ابن عثمان بن كرامة ، روى عنه الدارقطني. والدّرب أيضا : موضع بنهاوند ، نسب إليه أبو الفتح منصور ابن المظفّر المقري النهاوندي ، حدّث عنه ، وإذا أطلقت لفظ الدرب أردت به ما بين طرسوس وبلاد الروم لأنه مضيق كالدّرب ، وإياه عنى امرؤ القيس بقوله :
بكى صاحبي لما رأى الدّرب دونه ، |
|
وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا |
فقلت له : لا تبك عينك ، إنما |
|
نحاول ملكا أو نموت فنعذرا |
والدرب : قرية باليمن أظنها من قرى ذمار.
دَرْبُ دَرَّاجٍ : محلة كبيرة في وسط مدينة الموصل يسكنها الخالديّان الشاعران ، وقد قال فيه أحدهما يصف دير معبد :
وقولتي والتقاني عند منصرفي ، |
|
والشوق يزعج قلبي أيّ إزعاج ، |
يا دير! يا ليت داري في فنائك ذا ، |
|
أو ليت أنك لي في درب درّاج |
دَرْبٌ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره باء موحدة : موضع كان ببغداد ، ينسب إليه أحمد بن علي بن إسماعيل القطّان الدّربي ، حدّث عن محمد ابن يحيى بن أبي عمرو العدني ، روى عنه الطبراني وعبد الصمد بن علي الطستي. والدّرب أيضا : موضع آخر بنهاوند ، ينسب إليه أبو الفتح منصور بن المظفر المقري الدربي.