عيسى بن عبيد بن أبي عبيد الكندي الدّروازقي ، حدث عن عكرمة القرشي مولاهم والفرزدق بن جوّاس وغيرهما ، روى عنه الفضل بن موسى الشيباني.
دَرْوَتُ سَرَبام : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، وتاء ، وسين مهملة ، وباء موحدة : قرية كثيرة البساتين والنخل ، أنشأ فيها الشريف بن ثعلب جامعا على فم المنهي. ودروت : من الصعيد بمصر.
دَرْوَذُ : آخره ذال معجمة ، وباقيه مثل الذي قبله : واد لبني سليم ، ويقال ذو دروذ ، قال أبو تمام :
فهم لدروذ والظلام موالي
عن العمراني ، وشعر أبي تمام يدل على أنه موضع في ثغر أذربيجان لأنه يمدح أبا سعيد الثغري فقال :
وبالهضب من أبرشتويم ودروذ |
|
علت بك أطراف القنا ، فاعل وازدد |
وأبرشتويم هناك ، والقصيدة يذكر فيها حربه مع بابك الخرّمي ، وقال في قصيدة أخرى يمدح المعتصم :
وبهضبتي أبرشتويم ودروذ |
|
لقحت لقاح النّصر بعد حيال |
يوم أضاء به الزمان ، وفتّحت |
|
فيه الأسنّة زهرة الآمال |
لولا الظلام وقلّة علقوا بها |
|
باتت رقابهم بغير قلال |
فليشكروا جنح الظلام ودروذا ، |
|
فهم لدروذ والظلام موالي |
الدَّرَوْقَرَةُ : بلد كان بالعراق خرّبه الحجاج ونقل آلته إلى عمل واسط.
دَرَوْقَةُ : بفتح أوله وثانيه ، وسكون الواو ، وقاف : بلدة أو قرية بالأندلس ، ينسب إليها أبو زكرياء يحيى بن عبد الله بن خيرة الدروقي المقري ، قال السلفي : قدم علينا الإسكندرية سنة ٥٢٩ ، وسألته عن مولده فقال : سنة ٤٦٤ بدروقة ، وقرأت القرآن على أبي الحسين يحيى بن إبراهيم البسار القرطبي بمرسية وسمعت الحديث على أبي محمد عبد الله بن محمد بن إسماعيل القاضي بسرقسطة ، ومات بقفط من الصعيد سنة ٥٣٠.
دَرَولِيَّةُ : بفتح أوله وثانيه ، وسكون الواو ، وكسر اللام ، وتشدّد ياؤه وتخفف : مدينة في أرض الروم ، عن الأزهري ، قال أبو تمّام :
ثم ألقى على دروليّة البر |
|
ك محلّا باليمن والتوفيق |
فحوى سوقها ، وغادر فيها |
|
سوق مزن مرت على كل سوق |
دَرَه : بلد بين هراة وسجستان ، وهي آخر عمل هراة ، ومن هراة إلى أسفزار ثلاث مراحل ، ومن أسفزار إلى دره مرحلتان ، ومن دره إلى سجستان سبعة أيام.
الدَّرْهَمَةُ : أرض باليمامة ، عن ابن أبي حفصة.
دُرَيْجَةُ : تصغير درجة في شعر كثيّر :
ولقد لقيت ، على الدريجة ، ليلة |
|
كانت عليك أيامنا وسعودا |
دَرِيجَه : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ، وجيم : قرية كبيرة ، بينها وبين مرو ميلان أو أقل ، والنسبة إليها دريجقي بزيادة القاف ، نزل بها عبد العزيز بن حبيب الأسدي الدريجقي فنسب إليها ، وكان من التابعين ، روى عن ابن عباس وابن عمرو وأبي سعيد الخدري وغيرهم.