عند الرمل من نواحي مرو ، روى الحديث وسمعه ، ومات بدستجرد في شهر رمضان سنة ٥٥٢ ، ومولده سنة ٤٧٧ ، كان صوفيّا فقيها صالحا ، ولي الخطابة والوعظ بقريته ، سمع أبا الفتح عبد الله بن محمد بن أردشير الهشامي وأبا منصور محمد بن إسماعيل اليعقوبي وأبا منصور محمد بن عليّ بن محمود الكراعي ، سمع منه أبو سعد.
دَستُمِيسَانُ : بفتح الدال ، وسين مهملة ساكنة ، وتاء مثناة من فوقها ، وميم مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وسين أخرى مهملة ، وآخره نون : كورة جليلة بين واسط والبصرة والأهواز وهي إلى الأهواز أقرب ، قصبتها بسامتى ، وليست ميسان لكنها متصلة بها ، وقيل : دستيمسان كورة قصبتها الأبلّة فتكون البصرة من هذه الكورة.
دَسْتَوَا : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوق : بلدة بفارس ، عن العمراني ، وقال حمزة : المنسوب إلى دستبى دستفائي ويعرّب على الدستوائي ، وفي أخبار نافع بن الأزرق لما خرج إليه مسلم بن عبيس : نزل نافع رستقباذ من أرض دستوا من نواحي الأهواز ، وقال السمعاني : بلدة بالأهواز ، وقد نسب إليها قوما من العلماء ، وإليها تنسب الثياب الدّستوائية ، منها أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن الحسن الدستوائي الحافظ ، سكن تستر ، روى عن الحسن بن عليّ بن عثمان ، روى عنه أبو بكر بن المقري الأصبهاني ، وأما أبو بكر هشام بن أبي عبد الله الدستوائي البصري البكري فهو بصريّ ، كان يبيع الثياب الدستوائية فنسب إليها ، روى عن قتادة ، روى عنه يحيى القطّان ، ومات سنة ١٥٢.
الدَّسْكَرَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح كافه : قرية كبيرة ذات منبر بنواحي نهر الملك من غربي بغداد ، ينسب إليها أبو منصور منصور بن أحمد بن الحسين بن منصور الدسكري أحد الرؤساء ، روى عنه أبو سعد شيئا من الشعر. والدّسكرة أيضا : قرية في طريق خراسان قريبة من شهرابان ، وهي دسكرة الملك ، كان هرمز بن سابور بن أردشير ابن بابك يكثر المقام بها فسميت بذلك ، ينسب إليها الحافظ النّشتبري ثم الدسكري ، وذكر في بابه ، والحافظ لقب له وليس لحفظه الحديث ، وينسب إليها أبو العباس أحمد بن بكرون بن عبد الله العطار الدسكري ، سمع أبا طاهر المخلص ، روى عنه الحافظ أبو بكر الخطيب ، وتوفي سنة ٤٣١.
والدسكرة : قرية مقابل جبّل ، منها كان أبان بن أبي حمزة جدّ محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة ابن الزيات الوزير ، وفي أخبار نافع بن الأزرق أنه من نواحي الأهواز. والدسكرة أيضا : قرية بخوزستان ، عن البشاري ، والدسكرة في اللغة : الأرض المستوية.
دُسْمانُ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : موضع.
دَسْمٌ : بفتح أوله ثم السكون : موضع قرب مكة به قبر ابن سريج المغني ، قال فيه عبد الله بن سعيد ابن عبد الملك بن مروان وهو يرثيه :
وقفنا على قبر بدسم فهاجنا ، |
|
وذكّرنا بالعيش ، إذ هو مصحب |
فجالت بأرجاء الجفون سوافح |
|
من الدمع ، تستتلي التي تتعقّب |
إذا أبطأت عن ساحة الخدّ ساقها |
|
دم بعد دمع إثره يتصبب |
فإن تسعدا نندب عبيدا بعولة ، |
|
وقلّ له منّا البكا والتحوّب |