سبب إخراج أبي بكر الخطيب من دمشق.
دَمُنَّش : بتشديد النون : من مدن صقلية على البحر.
دَمَنْهورُ : بفتح أوله وثانيه ثم نون ساكنة ، وهاء ، وواو ساكنة ، وآخره راء مهملة : بلدة بينها وبين الإسكندرية يوم واحد في طريق مصر متوسطة في الصغر والكبر ، رأيتها ، وقد ذكرها أبو هريرة أحمد بن عبد الله المصري في قوله :
شربنا بدمنهور |
|
شراب المزر ممزور |
إذا ما صبّ في الكأس |
|
رأيت النور في النور |
ويكسو شارب الشا |
|
رب تغليفا بكافور |
وقال معلّى الطائي يخاطب عبيد بن السري بن الحكم وقد واقع خالد بن يزيد بن مزيد بدمنهور فهزمه :
فيا من رأى جيشا ملا الأرض فيضه |
|
أطلّ عليهم بالهزيمة واحد |
تبوّا دمنهور فدمّر جيشه ، |
|
وعرّد تحت الليل ، والليل راكد |
ودمنهور أيضا : قرية يقال لها دمنهور الشهيد ، بينها وبين الفسطاط أميال.
دِمْنُو : بكسر أوله ، وسكون ثانيه : قرية بالصعيد من غربي النيل ، فيها كنيسة عظيمة عند النصارى يجتمعون بها للزيارة.
دَمُّونُ : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، قال امرؤ القيس :
تطاول الليل علينا دمّون |
|
دمّون إنّا معشر يمانون |
وإننا لأهلنا محبّون |
قال ابن الحائك : عندل وخودون ودمّون مدن للصدف ، وقال في موضع آخر : وساكن خودون الصدف وساكن دمّون هو الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار ، قال : وكان امرؤ القيس بن حجر قد زاد الصدف إليها ، وفيها يقول :
كأني لم أسمر يدمّون مرة ، |
|
ولم أشهد الغارات يوما بعندل |
دَمِيرَةُ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وراء مهملة : قرية كبيرة بمصر قرب دمياط ، ينسب إليها أبو تراب عبد الوهاب بن خلف ابن عمرو بن يزيد بن خلف الدميري المعروف بالخفّ ، مات بدميرة سنة ٢٧٠ ، وهما دميرتان إحداهما تقابل الأخرى على شاطئ النيل في طريق من يريد دمياط ، وإليها ينسب الوزير الجليل القدر صفي الدين عبد الله ابن علي بن شكر ، وشكر عمه ، نسب إليه ، كان وزير العادل أبي بكر بن أيوب ملك مصر والشام والجزيرة ثم وزير ولده الملك الكامل ، مات بعد أن أضرّ وهو على ولايته في سنة ٦٢٢ ، ونسب إلى دميرة أيضا أبو غسان مالك بن يحيى بن مالك الدميري ، يروي عن يزيد بن هارون ، روى عنه أبو الحسين محمد ابن علي بن جعفر بن خلّاد بن يزيد التميمي الجوهري ، وأبو العباس محمد بن إسماعيل بن المهلّب الدميري القاضي ، يروي عن جيرون بن عيسى البلوي ، روى عنه أبو الحسن بن جهضم الصوفي.
دِمْيَاطُ : مدينة قديمة بين تنّيس ومصر على زاوية بين بحر الروم الملح والنيل ، مخصوصة بالهواء الطيب وعمل ثياب الشرب الفائق ، وهي ثغر من ثغور الإسلام ، جاء في الحديث عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله ، صلى الله