دُونُ : بضم أوله ، وآخره نون : قرية من أعمال دينور ، ينسب إليها أبو محمد عبد الرحمن بن محمد ابن الحسن بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن إسحاق ابن وشية الدوني الصوفي رواية كتب أبي بكر السنّي الدينوري ، حدث عنه أبو طاهر بن سلفة وقال : سألته عن مولده فقال سنة ٤٢٧ في رمضان ، وهو آخر من حدث في الدنيا بكتاب أبي عبد الرحمن النسوي بجلّق ، وإليه كان الرحلة ، قال : وقرأته أنا عليه سنة ٥٠٠ بالدون ، وتوفي في رجب سنة ٥٠١.
دُونَة : بضم أوله ، وبعد الواو الساكنة نون : قرية من قرى نهاوند ، وقد نسب إليها بعض الصالحين ، ذكره والذي قبله الحازمي كما كتبناه سواء. ودونة أيضا : بهمذان قرية والنسبة إليها دونيّ ، وقد نسب إلى التي بنهاوند دونقي كما ذكرنا قبل ، وقال أبو زكرياء بن مندة : دونة قرية بين همذان ودينور على عشرة فراسخ من همذان ، وقيل : على خمسة عشر فرسخا ، ومنها إلى الدينور عشرة فراسخ ، وقيل : هي من رستاق همذان ، وقال شيرويه : أحمد بن الحسين بن عبد الرحمن الصوفي أبو الفرج الدوني قدم علينا في رجب سنة ٤٥٩ ، روى عن أبي السكار من كتب أبي بكر السنّي ، لم أزرق منه السماع ، وكان صدوقا فاضلا ، وعمر بن الحسين بن عيسى بن إبراهيم أبو حفص الدوني الصوفي ، سكن صور وسمع أبا محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن جميع بصيداء وأبا الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن برهان العرّاف بصور ، حدث عنه غيث بن علي ، وسئل عن مولده فقال في سنة ٤٠٠ ، ومات سنة ٤٨١ ، وكان يذهب مذهب سفيان ، ومنها أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن علي ابن أحمد بن إسحاق الدوني الصوفي الزاهد ، قال أبو زكرياء : وكان من بيت الزهد والستر والعبادة ، مولده في سنة ٤٢٧ ، ومات سنة ٥٠١ ، وروى الكثير وسمع كتبا كثيرة.
الدَّوُّ : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : أرض ملساء بين مكة والبصرة على الجادّة مسيرة أربع ليال ، ليس فيها جبل ولا رمل ولا شيء ، هكذا قال نصر ، وأنا أرى أنه صفة وليس بعلم ، فإنّ الدّوّ فيما حكاه الأزهري عن الأصمعي الأرض المستوية وإليها تنسب الدّوّيّة ، فإنما سميت دوية لدويّ الصوت أي يسمع فيها ، وقال الأزهري عن بعضهم : الدّوّ أرض مسيرة أربع ليال شبه ترس خاوية يسار فيها بالنّجوم ويخاف فيها الضلال ، وهي على طريق البصرة إذا أصعدت إلى مكة تياسرت ، وإنما سميت الدّوّ لأنّ الفرس كانت لطائمهم تجوز فيها فكانوا إذا سلكوها تحاضّوا فيها الجد فقالوا بالفارسية دو دو أي أسرع ، قال : وقد قطعت الدّوّ مع القرامطة ، أبادهم الله ، وكانت مطرقهم قافلين من الهبير فسقوا ظهرهم بحفر أبي موسى فاستقوا وفوّزوا بالدّوّ ووردوا صبيحة خامسة ماء يقال له ثبرة ، وعطب فيها نجب كثيرة من نجب الحاجّ.
دَوَّة : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : موضع من وراء الجحفة بستة أميال ، قال كثير :
إلى ابن أبي العاصي بدوّة أرقلت ، |
|
وبالسّفح من ذات الرّبى فوق مظعن |
الدُّويرَةُ : بضم أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت : اسم قرية على فرسخين من نيسابور ، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يوسف بن خرشيد الدويري النيسابوري ، حدث عن إسحاق بن راهويه وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رافع ، روى عنه