يحيى الدهراني المقري ، سمع أبا عبد الله محمد بن جعفر ، سمع منه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي.
دَهْرٌ : واد دون حضرموت.
دَهْرُوطُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره طاء مهملة : بليد على شاطئ غربي النيل من ناحية الصعيد قرب البهنساء.
دِهِسْتَانُ : بكسر أوله وثانيه : بلد مشهور في طرف مازندران قرب خوارزم وجرجان ، بناها عبد الله ابن طاهر في خلافة المهدي ، كذا ذكر وليس بصحيح لأن عبد الله بن طاهر لم يكن في أيام المهدي ، ينسب إليها عمر بن عبد الكريم بن سعدويه أبو الفتيان ، ويقال أبو حفص بن أبي الحسن الروّامي الدهستاني الحافظ ، قدم دمشق فسمع بها عبد الدائم بن الحسن وأبا محمد الكناني وأبا الحسن بن أبي الحديد وأبا نصر ابن طلّاب ، وببغداد جابر بن ياسين وأبا الغنائم بن المأمون ، وبمرو وهراة ونيسابور ، وبصور أبا بكر الخطيب ، وحدث بدمشق وصور وغير ذلك ، وقال البشاري : دهستان مدينة بكرمان. ودهستان : ناحية بجرجان ، وهي المذكورة آنفا. ودهستان : ناحية بباذغيس من أعمال هراة ، منها محمد بن أحمد ابن أبي الحجاج الدهستاني الهروي.
دَهْشُور : قرية كبيرة من أعمال مصر في غربي النيل من أعمال الجيزة ، منها أبو الليث عبد الله بن محمد بن الحجاج بن عبد الله بن مهاجر الرّعيني الدّهشوري ، روى عن يونس بن عبد الأعلى ، وتوفي في ربيع الأول سنة ٣٢٢.
دِهْقانُ : بكسر أوله ، وبعد الهاء قاف ، وآخره نون ، وهو بالفارسية التاجر صاحب الضياع : اسم موضع في شعر الأعشى ، وقال ابن الأعرابي : هي رملة في قول الراعي :
فظلّ يعلو لوى الدّهقان معترضا |
|
في الرمل أظلافه صفر من الزهر |
دَهَكُ : بفتح أوله وثانيه : قرية بالريّ ، ينسب إليها قوم من الرواة ، منهم : عليّ بن إبراهيم الدهكي ، والسندي بن عبدويه الدهكي ، يروي عن أبي أويس وأهل المدينة والعراق ، روى عنه محمد بن حماد الطهراني ، كذا ذكره السمعاني ووجدته بخط عبد السلام البصري الدّهكي ، بكسر أوله وفتح ثانيه.
دَهْلَك : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، ولام مفتوحة ، وآخره كاف ، اسم أعجمي معرب ، ويقال له دهيك أيضا : وهي جزيرة في بحر اليمن ، وهو مرسى بين بلاد اليمن والحبشة ، بلدة ضيّقة حرجة حارة كان بنو أمية إذا سخطوا على أحد نفوه إليها ، وقال أبو المقدام :
ولو أصبحت بنت القطاميّ ، دونها |
|
جبال بها الأكراد صمّ صخورها |
لباشرت ثوب الخوف ، حتى أزورها |
|
بنفسي ، إذا كانت بأرض تزورها |
ولو أصبحت خلف الثريّا لزرتها |
|
بنفسي ، ولو كانت بدهلك دورها |
وقال أبو الفتح نصر الله بن عبد الله بن قلاقس الإسكندري يذكر دهلك وصاحبه مالك بن الشدّاد :
وأقبح بدهلك من بلدة ، |
|
فكلّ امرئ حلّها هالك |
كفاك دليلا على أنها |
|
جحيم وخازنها مالك |
دَهْماءُ مَرْضوض : موضع في بلاد مزينة من نواحي المدينة ، قال معن بن أوس المزني :