بعثنا المطايا ، فاستخفّت كما هوت |
|
قوارب يزفيها وسيج سفنّج |
ليوردها الماء الذي نشطت له ، |
|
ومن دونه أثباج فلج فتوّج |
يزفيها : يسرع بها. والوسيج : ضرب من السير.
والسفنج : الظليم. توّج : هو موضع بالبادية ينسب إليه الصّقور ؛ قال الشّمردل :
قد أغتدي ، والليل في حجابه ، |
|
والليل لم يأو الى مهابة |
بتوّج إذ صاد ، في شبابه ، |
|
معاود قد ذلّ في اصعابه |
وقال الراجز :
أحمر من توّج محض حسبه ، |
|
ممكّن على الشمال مركبه |
تُودٌ : بالضم ثم السكون ، والدال المهملة ، والتّود شجر ، وذو التّود : موضع ؛ قال أبو صخر :
عرفت ، من هند ، أطلالا بذي التّود ، |
|
قفرا ، وجاراتها البيض الرخاويد |
توذ : بالذال المعجمة : قرية من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها ؛ ينسب إليها محمد بن إبراهيم بن الخطاب التّوذي الورسنيني ، كان يسكن ورسنين من قرى سمرقند أيضا ، فانتقل منها إلى توذ ، ويروي عن العباس بن الفضل بن يحيى ومحمد بن غالب وغيرهما ؛ وابنه أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم التوذي ، كان من فقهاء الحنفيّين المناظرين ، توفي بسمرقند ، وروى عن أبي إبراهيم الترمذي ، روى عنه محمد بن محمد بن سعيد السمرقندي. وتوذ أيضا : من قرى مرو ؛ وقال أبو سعد : وأكثر الناس يسمونها توث ، بالثاء المثلثة عوض الذال ، وقد ذكر ممن نسب إليها فيما سلف.
تُوذِيْجُ : بكسر الذال المعجمة ، وياء ساكنة ، وجيم : من قرى روذبار الشاش من وراء نهر سيحون ؛ ينسب إليها أبو حامد أحمد بن حمزة بن محمد بن إسحاق بن أحمد المطّوّعي التوذيجي ، سكن سمرقند وحدث عن أبيه حمزة ، وروى عنه أبو حفص عمر بن محمد النسفي الحافظ ؛ مات سنة ٥٢٦ في ثاني عشر شهر رمضان.
تُورَانُ : بالراء ، والألف ، والنون : بلاد ما وراء النهر بأجمعها تسمى بذلك ، ويقال لملكها توران شاه ، وفي كتاب أخبار الفرس أن أفريدون لما قسم الأرض بين ولده جعل لسلم ، وهو الأكبر ، بلاد الروم وما والاها من المغرب ، وجعل لولده توج ، وهو الأوسط ، الترك والصين ويأجوج ومأجوج وما يضاف إلى ذلك ، فسمّت الترك بلادهم توران باسم ملكهم توج ، وجعل للأصغر ، وهو إيرج ، إيران شهر ، وقد بسطت القول في ايران شهر.
وتوران أيضا : قرية على باب حرّان ؛ منها سعد ابن الحسن أبو محمد العروضي الحرّاني ، له شعر حسن ، دخل خراسان ، سمع منه أبو سعد السمعاني ، وتأخرت وفاته ، مات في ذي القعدة سنة ٥٨٠ ؛ قال ذلك الحافظ أبو عبد الله بن الدّبيثي.
تُورَكُ : بالكاف : سكة ببلخ ؛ ينسب إليها يوسف ابن مسلم التّوركي الكوسج ، رأى الثوري.
تَوْزَرُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الزاي ، وراء : مدينة في أقصى إفريقية من نواحي الزاب الكبير من أعمال الجريد ، معمورة ، بينها وبين نفطة عشرة فراسخ ، وأرضها سبخة ، بها نخل كثير ؛ قال أبو عبيد البكري في كتاب المسالك والممالك : أما