ابن أحمد الأنصاري القرطبي التادلي ، كان شاعرا أديبا ، له مدح في أبي القاسم الزمخشري.
تَادَن : بالدال والذال : وهي من قرى بخارى ؛ منها أبو محمد الحسن بن جعفر بن غزوان السلمي التادني ، يروي عن مالك بن أنس وجماعة سواه ، روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البنجيكتي وحاشد بن مالك البخاري وغيرهما.
تَادِيزَة : بكسر الدال المهملة ، وياء ساكنة ، وزاي : من قرى بخارى ؛ منها أبو علي الحسن بن الضّحّاك ابن مطر بن هنّاد التاديزي البخاري ، يروي عن أسباط بن اليسع ، وروى عنه أبو بكر محمد بن الحسن المقري ، توفي في شعبان سنة ٣٢٦.
تَاذِفُ : بالذال المعجمة مكسورة ، وفاء : قرية ، بين حلب وبينها أربعة فراسخ من وادي بطنان من ناحية بزاعة ؛ ذكره امرؤ القيس في شعره فقال :
ويا ربّ يوم صالح قد شهدته |
|
بتاذف ذات التلّ من فوق طرطرا |
ينسب إليها أبو الماضي خليفة بن مدرك بن خليفة التميمي التاذفي ، كتب عنه السلفي بالرحبة شعرا ، وكان من أهل الأدب.
تَارَاءُ : بالراء ؛ قال ابن إسحاق وهو يذكر مساجد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بين المدينة وتبوك فقال : ومسجد الشقّ شقّ تاراء ، قال نصر : تاراء موضع بالشام.
تَارَانُ : جزيرة في بحر القلزم بين القلزم وأيلة ، يسكنها قوم من الأشقياء يقال لهم بنو جدّان ، يستطعمون الخبز ممن يجتاز بهم ، ومعاشهم السمك ، وليس لهم زرع ولا ضرع ولا ماء عذب ، وبيوتهم السفن المكسرة ، ويستعذبون الماء ممن يمرّ بهم في الديمة ، وربما أقاموا السنين الكثيرة ولا يمر بهم إنسان ، وإذا قيل لهم : ما ذا يقيمكم في هذا البلد؟ قالوا : البطن البطن أي الوطن الوطن ؛ قال أبو زيد : في بحر القلزم ما بين أيلة والقلزم مكان يعرف بتاران ، وهو أخبث مكان في هذا البحر ، وذاك أن به دوران ماء في سفح جبل ، إذا وقعت الريح على ذروته انقطعت الريح قسمين فتلقي المركب بين شعبتين في هذا الجبل متقابلتين فتخرج الريح من كليهما كل واحدة مقابلة للأخرى ، فيثور البحر على كل سفينة تقع في ذلك الدوران باختلاف الريحين فتنقلب ولا تسلم أبدا ، وإذا كان الجنوب أدنى مهبّ فلا سبيل إلى سلوكه ؛ مقدار طوله نحو ستة أميال ، وهو الموضع الذي غرق فيه فرعون وجنوده.
تَارَمُ : بفتح الراء : كورة واسعة في الجبال بين قزوين وجيلان ، فيها قرى كثيرة وجبال وعرة وليس فيها مدينة مشهورة ؛ ينسب إليها أحمد بن يحيى التارمي المقري ، ذكره أحمد بن الفضل الباطرقاني في طبقات القراء. وتارم أيضا : بليدة أخرى ، وهي آخر حدود فارس من جهة كرمان ، وأهل شيراز يقولون تارم ، بسكون الألف والراء ، تعمل فيها أكسية خزّ يبلغ ثمن الكساء قيمة وافرة ، وبين تارم وشيراز اثنان وثمانون فرسخا.
تَاسَنُ : السين مهملة مفتوحة ، ونون : من قرى غزنة ؛ نسب إليها بعض العلماء.
تَاشْكُوط : بسكون الألف ، والشين المعجمة ، والكاف ، والواو ساكنة ، وطاء : بلد بالمغرب.
تَاكَرْنَى : بفتح الكاف ، وسكون الراء ، وضبطه السمعاني بضم الكاف والراء ، وتشديد النون ، وهو