الصحيح : وهي كورة كبيرة بالأندلس ذات جبال حصينة ، يخرج منها عدة أنهار ولا تدخلها ، وفيها معقل رندة ؛ ينسب إليها جماعة ، منهم : أبو عامر محمد بن سعد التّاكرنيّ الكاتب الأندلسي ، كان من الشعراء البلغاء ، ذكره ابن ماكولا عن الحميدي عن ابن عامر بن شهيد.
تَاكَرُونَة : بالواو الساكنة : ناحية من أعمال شذونة بالأندلس متصلة بإقليم مغيلة.
تَاكِيَان : بعد الكاف المكسورة ياء : بلد بالسند.
تَاكِيسُ : بالسين المهملة : قلعة في بلاد الروم في الثغور ، غزاها سيف الدولة ، فقال أبو العباس الصّفر :
فما عصمت تاكيس طالب عصمة ، |
|
ولا طمرت مطمورة شخص هارب |
تَالَشَانُ : باللام المفتوحة ، والشين المعجمة : من أعمال جيلان.
تامَدفُوس : اسم مرسى وجزيرة ومدينة خربة بالمغرب قرب جزائر بني مزغنّاي.
تَامَدَلْتُ : بلد من بلاد المغرب شرقي لمطة ؛ وقيل تامدنت ، بالنون : مدينة في مضيق بين جبلين في سند وعر ، ولها مزارع واسعة وحنطة موصوفة من نواحي إفريقية ، ولعلهما واحد ، والله أعلم.
تَامَوَّا : بفتح الميم ، وتشديد الراء ، والقصر ؛ وليس في أوزان العرب له مثال : وهو طسوج من سواد بغداد بالجانب الشرقي ، وله نهر واسع يحمل السفن في أيام المدود ، ومخرج هذا النهر من جبال شهرزور والجبال المجاورة لها ، وكان في مبدإ عمله خيف أن ينزل من الأرض الصخرية إلى الترابية فيحفرها ، ففرش سبعة فراسخ وسيق على ذلك الفرش سبعة أنهار ، كل نهر منها لكورة من كور بغداد ، وهي : جلولاء ، مهروذ ، طابق ، برزى ، براز الروز ، النهروان ، الذنب ، وهو نهر الخالص ؛ وقال هشام ابن محمد : تامرّا والنهروان ابنا جوخي حفرا هذين النهرين فنسبا إليهما ؛ وقال عبيد الله بن الحر :
ويوما بتامرّا ، ولو كنت شاهدا |
|
رأيت ، بتامرّا ، دماءهم تجري |
وأحفيت بشرا يوم ذلك طعنة |
|
دوين التراقي فاستهلّوا على بشر |
وتامرّا وديالى : اسم لنهر واحد.
تَامَوْكيدا : بلد بالمغرب ، بينه وبين المسيلة مرحلتان.
تَامَسْت : قرية لكتامة وزنانة قرب المسيلة وأَشير بالمغرب.
تَامَكَنْت : بعد الكاف نون : بلد قرب برقة بالمغرب ، وكل هذه الألفاظ بربرية.
تَامُورُ : اسم رمل بين اليمامة والبحرين ؛ والتامور في اللغة : الدم ، وأكلنا الشاة فما تركنا منها تامورا أي شيئا.
تَانْكَرْت : بسكون النون : بلدة بالمغرب ، بينها وبين تلمسان مرحلتان.
تَاهَوْت : بفتح الهاء ، وسكون الراء ، وتاء فوقها نقطتان : اسم لمدينتين متقابلتين بأقصى المغرب ، يقال لإحداهما تاهرت القديمة وللأخرى تاهرت المحدثة ، بينهما وبين المسيلة ست مراحل ، وهي بين تلمسان وقلعة بني حماد ، وهي كثيرة الأنداء والضباب والأمطار ، حتى إن الشمس بها قلّ أن ترى ؛ ودخلها أعرابي من أهل اليمن يقال له أبو هلال ثم خرج إلى أرض السودان فأتى عليه يوم له وهج