وهما من قرى أصبهان ، مات سنة ٥٥١ ، وكان سمع أبا مطيع الصّحّاف ؛ وأم عمرو سعيدة بنت بكران بن محمد بن أحمد الجاري ، سمعت أبا مطيع البصري أيضا ؛ وأبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر الجاري ، سمع أبا مطيع أيضا ؛ والجار : من قرى أصبهان ، ولعلّ بعض المذكورين قيل منها. والجار أيضا : قرية بالبحرين لبني عبد القيس ثم لبني عامر منهم. والجار أيضا : جبل من أعمال شرقيّ الموصل.
جارف : بالراء : موضع ، وقيل : هو ساحل تهامة.
جَازَانُ : بالزاي : موضع في طريق حاجّ صنعاء.
جَازِرُ : بتقديم الزاي المكسورة على الراء ، من جزر الماء يجزر فهو جازر إذا انصبّ : قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد قرب المدائن ، وهي قصبة طسّوج الجازر ؛ منها أبو علي محمد بن الحسين بن علي بن بكران ، روى عن القاضي أبي الفرج المعافى ابن زكرياء النهرواني كتاب الجليس والأنيس ، روى عنه أبو نصر بن ماكولا وأبو بكر الخطيب ، ومولده سنة ٣٦٤ ، ومات سنة ٤٥٢ ؛ قال عبيد الله بن الحرّ الجعفي :
أقول لأصحابي بأكناف جازر |
|
وراذانها : هل تأملون رجوعا؟ |
فقال امرؤ : هيهات لست براجع |
|
ولم تك للتقنيط منه بديعا |
فعمّمته سيفي ، وذلك حالتي |
|
لمن لم أجده سامعا ومطيعا |
والجازر أيضا : من قبليّات حلب من قرى السهول.
جأزُ : ثانيه همزة ساكنة ؛ يقال جئز بالماء جأزا إذا غصّ به : هو جبل شامخ في ديار بلقين بن جسر ، وهو أصمّ طويل لا تكاد العين تبلغ قلّته.
جَاسُ : السين مهملة ، كأنه مرتجل : موضع ؛ قال طرفة :
أتعرف رسم الدار قفرا منازله ، |
|
كجفن اليماني زخرف الوشي ماثله |
بتثليث أو نجران أو حيث يلتقي ، |
|
من النجد في قيعان جاس ، مسايله |
ديار سليمى ، إذ تصيدك بالمنى ، |
|
وإذ حبل سلمى منك دان تواصله |
جاسِمٌ : بالسين المهملة ؛ كأنه من تجسّمت الأمر إذا وكبت أجسمه أي معظمة ، أو تجسّمت الأرض إذا أخذت نحوها تريدها فأنا جاسم : وهو اسم قرية ، بينها وبين دمشق ثمانية فراسخ ، على يمين الطريق الأعظم إلى طبرية ، انتقل إليها جاسم بن إرم بن سام بن نوح ، عليه السلام ، أيام تبلبلت الألسن ببابل فسميت به ، وقيل : إن طسما وعمليق وجاسما وأميم بنو يلمع بن عامر بن أشيخا بن لوذان بن سام ابن نوح ، عليه السلام ؛ قال حسان بن ثابت :
فقفا جاسم فأودية الصف |
|
ر مغنى قنابل وهجان |
وقد نسب إليها عدي بن الرقاع العاملي الطائي فقال :
لو لا الحياء ، وأنّ رأسي قد عسا |
|
فيه المشيب ، لزرت أمّ القاسم |
وكأنها ، بين النساء ، أعارها |
|
عينيه أحور من جآذر جاسم |
وسنان أقصده النّعاس ، فرنّقت |
|
في عينه سنة وليس بنائم |
ومنها كان أبو تمّام حبيب بن أوس الطائي ، ومات فيما ذكره نفطويه في سنة ٢٢٨ ، وقال ابن أبي تمام:ولد أبي سنة ١٨٨ ، ومات سنة ٢٣١ بالموصل ، وكان