وقفنا فقلنا : إِيهِ عن أم سالم |
|
وما بال تكليم الرسوم البلاقع |
والمفتوحة : زجر ونهي ، كقولك : إِيهَ حسبك يا رجل ، وقد ينونان جميعا فيقال : إِيهٍ وإِيهاً.
والتَّأْيِيهُ : التصويت ، أَيَّهَ بالناس والإبل : صوت [وهو أن يقال لها : يَاهْ يَاهْ].
أوه :
آهِ : حكاية المتأوه في صوته ، وقد يفعله الإنسان من التوجع قال المثقب العبدي:(١)
إذا ما قمت أرحلها بليل |
|
تَأَوَّهَ آهَةَ الرجل الحزين |
ويروى : تهوه هاهة ... وبيان القطع أحسن.
وأَوَّهَ [فلانٌ] وأَهَّهَ ، إذا توجع فقال : آهِ. أو قال : هاهِ عند التوجع فأخرج نفسه بهذا الصوت ليتفرج عنه ما به. والأَوَّاهُ : الدعاء للخير ، قال جل وعز(إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)(٢)
هوي :
الهَوَاءُ ، ممدود : هو الحق قال : (٣)
يحتثها من هَوَاءِ الجو تصويب
ويروى : يجتثها.
ويقال للإنسان الجبان : إنه لَهَوَاءٌ ، وقلبه هَوَاءٌ ، قال الله جل وعز : (وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) (٤). وقال حسان : (٥)
ألا أبلغ أبا سفيان عني |
|
فأنت مجوف نخب هَوَاءٌ |
__________________
(١) التهذيب ٦ / ٤٨١ ، وليس في ديوانه.
(٢) التوبة ١١٤.
(٣) لم نهتد إلى القائل ولا إلى تمام القول.
(٤) إبراهيم ٤٣.
(٥) ديوانه ـ ٩.