رضوان الله تعالى عليه والجواب هو الجواب.
٦ ـ هذه الرواية لا يمكن إلزام الشيعة بها ولا الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه بعد وقوع كذاب في سندها ، وهو الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي.
قال السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه : إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه بعد شهادة علي بن الحسن بن فضال بأنه كذاب ملعون ، المؤيدة بشهادة ابن الغضائري بضعفه.
وقال : ومع التنزيل عن ذلك ، فيكفي في ضعف الحسن بن على بن أبي حمزة شهادة الكشي بأنه كذاب. (١)
وقد تعامي الوهابي (عثمان. خ) عن حاشية الشيخ على أكبر غفاري في هامش نفس الصفحة التي أخذ منها الرواية ، قال غفاري : وروي الكشي عن محمد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فقال : كذاب ملعون ، رويت عنه أحاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوّله إلى آخره ، إلاّ أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا. ونقله العلامة عن الكشي في الخلاصة.
وليس غريبا على من ينصب نفسه للافتراء ويحترف المكر والخداع أن يتهم بكل رواية وردت في المصنفات بلا مناقشه للسند من حيث الصحة والضعف ، مع أن روايات أهل السنة التي تفيد نفس المضمون من السقوط
__________________
(١) معجم رجال الحديث٥ : ١٥.