ملحق رقم (٨)
هذا لو سلمنا أن أحدا من علماء الشيعة ترك مذهب أهل البيت عليهم السلام ؛ لأن الوهابية في كل يوم يخرجوا لنا باسم رجل جديد وكتاب جديد لأحد الشيعة ، والغريب أن هذه الشخصيات التي يختلقونها هي على الدوام من كبار مجتهدي الشيعة ومع ذلك لم يسمع بهم ولم ينشر كتبهم إلا الوهابية!، وهذا كتيب لشخصية مخترعة اسمها حسين الموسوي نشره الوهابية وفيه ما يدل بوضوح على اختراع الشخصية ، فادعى الكاتب أنه مجتهد معاصر ومن علماء النجف الكبار ـ لا ندري لماذا لم يسمع به الشيعة؟! ـ وقد كتب المؤلف بهذا الشكل (بقلم السيد حسين الموسوي دام ظله الشريف من علماء النجف) وهذا أول شاهد على اختراع الشخصية ؛ لأن كل الشيعة يعلمون أن تعقيب الاسم بـ (دام ظله الشريف) لا يقال إلا للمراجع لا للمجتهدين ، وجملة (من علماء النجف) دليل على اختلاق الشخصية ؛ لأن كونه مجتهدا، بل عالما عاديا يمنعه من ذكر هذه الجملة التي تشعر بالنكارة والإهمال ، وما أن تتصفح الكتيب حتى تفوح منه الرائحة التي تفوح من كتيبات الوهابية، وما أن تتصفح الكتيب حتى تفوح منه الرائحة التي تفوح من كتيبات الوهابية ، والغريب أن الشخصية مع أنها من مجتهدي الشيعة الكبار، لكنه يعبر عن أئمة أهل البيت عليهم السلام بـ (رضي الله عنه)!!، ومن عجبي أن المجتهد الشيعي لا علم له بأعلام الشيعة المعاصرين من حوله إذ وصف السيد مرتضى العسكري حفظه الله تعالى بأنه من فقهاء الطائفة وكذا الشيخ