محمد جواد مغنية رضوان الله تعالى عليه بل عبر عن الأخير بـ (السيد)!، قال في : ١٣ : (من فقهائنا أمثال المرتضي العسكري والسيد محمد جواد مغنية) وهكذا عبر عن الشيخ أحمد الوائلي حفظه الله بأنه (سيد)!!، وهذه أخطاء لا يقع فيها إلا من لم يسمع بمذهب أهل البيت عليهم السلام والرجال فيه فما بالك بمجتهد!، ثم يفاجئك المجتهد ـ ويغلب على ظني أنه أحد الوهابية ـ بأنه لا يفقه ألف باء القرآن والتفسير ويخوض في عالم المغالطات خوض السمك في ماء البحر ، ولا أريد هنا استقصاء ما ذكره لأن هذا يخرجنا عن المقام تماما ولكني أريد أن أشير بعض الإشارات ، فمثلا يستدل هذا المجتهد المختلق بهذه الآية على حرمة نكاح المتعة (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه) (النور : ٣٣) وقال في : ٤٥ : (فلو كانت المتعة حلالا لما أمره بالاستعفاف ةالانتظار ريثما تتيسر أمور الزواج بل لأرشده إلى متعة)!!وهذا الكلام فيه مصادرة واضحة ، إذ بني الاستدلال بالآية على مفروعية عدم كون المتعة نكاحا عند كلا الطرفين!! وهذه المغالطة لا يقع فيها إلا جاهل! فأين هذا من مجتهد؟!، ولم نرمجتهدا ـ وهو من له القدرة على استنباط الأحكام الشرعية ـ يعجز عن قراءة تحرير الوسيلة وهي رسالة عملية يقرأها الطلبة في أول سني دراساتهم الحوزية! فقام المجتهد السطورة بتقليد الوهابية بالتقطيع والكذب في النقل فقال في معرض كلامه عن زواج المتعة (وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة فقال : لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضما وتفخيذا وتقبيلا. وأحال إلى تحرير الوسيلة) ، وهاك كلام السيد الإمام رضوان الله تعالى عليه في تحرير الوسيلة الذي يوقفك على كذبه ، قال رضوان الله تعالى