عليه السلام فألقاه في فيه، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك، ودفع الله عز وجل عن الأنصار عقوبة عمر).
أقول : فأين ما حرفه الوهابي (فقام علي فنظر بين فخذيها فاتهمها) من أصل الرواية (فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها فاتهمها أن تكون احتالت لذلك)؟! فيوجد فرق بين موضع النظر وموضع البياض ، نعم موضع البياض هو الثوب الفخذان ، ولكن موضع النظر قدره المتيقن هو الثوب ، ولكن المجتهد الأمين حرف النص على مزاجه!
وهذا المورد أيضا من القرائن التي تشعر بأن المؤلف هو (عثمان. خ) ؛ لأ، هذا المورد ذكره في شريط رد فيه على التيجاني لإثبات أن الشيعة تكره أهل البيت عليهم السلام وتشوه سمعتهم! وما عشت أراك الدهر عجبا ، وما يزيد قوة ظني أن المجتهد الأسطورة أحال في هذا الكتيب إلى الجزء الرابع من البحار مع أنه الأربعون ونفس هذه الإحالة المخطئة ذكرها (عثمان. خ) في شريطه الذي زعم أنه رد فيه على التيجاني!! ومن البعيد جدا أن يتفق إثنان على تحريف نص رواية معنية ويحرفانها بنفس التحريف ، ويخطئان في نقل المصدر وخطؤهما متفق عليه!!!
ونذكر مثالا آخر من تقطيعه وخيانته ، : ٢٦ (عندما نقرأ في الروضة من الكافي ٨ : ١٠١ قي حيث أبي بصير مع المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن أبي بكر وعمر فقال لها : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم)، وسكت الكذاب على هذا القدر وصار ينسج الأفكار! ولو راجعنا نفس الجزء والصفحة لوجدنا لها تكملة حذفها المخادع