للمعونة المطلوبة أو دين الإسلام كما قاله الأكثر ، أو عبادته تعالى كما قال تعالى (وَأَنِ
__________________
مقادير الديات في مراتب الجنين وفي جراحات تفاصيل الأعضاء وتوزيع القسامات من ص ١١٤ الى ص ١١٩ من الجزء التاسع من الوافي فروى الحديث بتمامه عن الكافي والتهذيب والفقيه مميزا بين ما اشترك فيه الثلاثة وما اشترك فيه الاثنان وما تفرد به أحد الثلاثة.
روى أكثر الحديث في الكافي مفرقا على مواضع تجده في ج ٢ من ص ٣٣٠ الى ص ٣٤٣ في الأبواب من الباب ٣٢ الى الباب ٥١ من كتاب الديات ط تهران ١٣١٤.
روى الحديث بتمامه في الفقيه ج ٤ من ص ٥٤ الى ص ٦٦ وكرره في التهذيب جميعا وأشتاتا في كتاب الديات وليس في الفقيه التصريح بكتاب على وانما المذكور فيه عن ابن أبى عمر الطبيب (هو ابن ابى عمر أو أبو عمرو مع الواو الطبيب أو المتطبب على اختلاف نسخ الفقيه والكافي والتهذيب ولم نعرف الرجل في كتب الرجال.
وليس هو أبا عمرو المتطبب عبد الله بن سعيد بن ابجر كما ادعاه المحقق التستري في قاموس الرجال لما بينهما من تفاوت الزمان بكثير) انه قال عرضت هذه الرواية على ابى عبد الله عليهالسلام فقال نعم هي حق وقد كان أمير المؤمنين عليهالسلام يأمر عماله بذلك ونقل عرض ابى عمرو الرواية على ابى عبد الله في الكافي والتهذيب أيضا وفيهما عرض ابن فضال ويونس كتاب الفرائض على ابى الحسن الرضا عليهالسلام فقال هو حق وترى الحديث في مرآت العقول من ص ٢٠٤ الى ص ٢١٩ ج ٤ وصرح المجلسي بصحة الحديث فيما ذكر فيه عرض ابن فضال ويونس الكتاب على ابى الحسن الرضا عليهالسلام.
وتجد اجزاء الحديث مبثوثة في أبواب كتاب الديات من كتاب وسائل الشيعة يطول الكلام بسرد أرقامها.
هذا وما لم يصرح في الاخبار أيضا بأنه في كتاب على فهو أيضا عن النبي ص كما عرفت ولذلك أجازوا رواية أحاديثهم عن النبي ص ففي الوسائل ج ٣ ص ٣٨٠ ط الأميري ج ١٨ ص ٧٤ ط الإسلامية الباب ٨ من كتاب القضاء الرقم ٥؟؟؟ ٣٣٣ عن على بن موسى بن جعفر بن طاوس قال ومما رويناه من كتاب حفص البختري قال قلت لأبي عبد الله اسمع الحديث منك فلا أدرى منك سماعه أو من أبيك فقال ما سمعته منى فاروه عن ابى وما سمعته منى فاروه عن رسول الله ص فالأحاديث المروية عن الأئمة بعد صحة السند الى الامام كلها متلقاة عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وانظر في ذلك جامع أحاديث الشيعة ج ١ أبواب المقدمات الباب ٤ من ص ١٦ الى