قائمة الکتاب
في تفسير الجملة وذكر أقسامها أحكامها
الباب الثالث
في ذكر أحكام ما يشبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور
الباب الرابع
في ذكر أحكام يكثر دورها ويقبح بالمعرب جهلها
وعدم معرفتها على وجهها
الباب الخامس
في ذكر الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها
الباب اسادس
في التحذير من اُمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها
الباب السابع
في كيفية الإعراب
الباب الثامن
في ذكر اُمور كلية يتخرج عليه ما لاينحصر من الصور الجزئية
القاعدة التاسعة : أنهم يتسعون في الظرف والمجرور مالا يتسغون في غير هما
١٨٤
إعدادات
مغني الأديب [ ج ٢ ]
مغني الأديب [ ج ٢ ]
المؤلف :جماعة من أساتذة الأدب العربي في الحوزة العلميّة بقم المقدّسة
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :انتشارات نهاوندي
الصفحات :207
تحمیل
. ; إذ لاتضاف «كل وأي» إلى معرفة مفردة ، كما أن اسم التفضيل كذلك ، ولاتجر «رب» إلا النكرات ، ولا يكون في النثر فعل الشرط مضارعاً والجواب ماضياً.
القاعدة التاسعة
أنهم يتسعون في الظرف والمجرور مالا يتسعون في غير هما.
فلذلك فصلوا بهما الفعل الناقص من معموله ، محو : «كان في الدار أو عندك زيد جالساً» وفعل التعجب من المتعجب منه ، نحو قول الإمام علي بن الحسين عليه السلام : «ما أفشى فينا نعمتك وأسبغ علينا منتك»(١) ، وبين الاستفهام والقول الجاري مجرى الظن كقوله : (٢)
٤٦١ ـ أبَعد تُعدٍ تقول الدار جامعة |
|
شَملي بهم أم تقول التعد محتوما |
وبين المضاف وحرف الجر ومجرور هما ، وبين «إذن ولن» ومنصوبهما ، نحو : «هذا غلام والله زيد ، واشتريته بوالله درهم» وقوله : (٣)
٤٦٢ ـ إذن والله نرْميهم بحرب |
|
يشيب الطفل من قبل المشيب |
وقوله : (٤)
٤٦٣ ـ لما رأيت أبا يزيد مقاتلا ، |
|
أَدَعَ القتال وأشهد الهيجاء |
__________________
١ ـ الصحيفة الكاملة السجادية ، الدعاء الخامس والأربعون : ٣٠١.
٢ ـ لم يسم قائله شرح شواهد المغني : ٢ / ٩٦٩ ، شرح أبيات مغني اللبيب : ٨ / ١٠٧.
٣ ـ قال السيوطى : «قيل إنه لحسان». شرح شواهد المغني اللبيب : ٢ / ٩٧٠.
٤ ـ لم يسم قائله. شرح شواهد المغني : ٢ / ٦٨٣ ، شرح أبيات مغني اللبيب : ٥ / ١٥٤.