ظهور الإعراب في نفس الموصول في نحو : (رَبَّنَآ أَرِنَا اللّذَيْنِ أَضَلاّنَا) (فصلت / ٢٩).
والثاني ، نحو : «أعجبني أن قمت ، أو ما قمت» إذا قلنا بحرفية «ما» المصدرية ، وفي هذا النوع يقال : الموصول وصلته في موضع كذا. لأن الموصول حرف فلا إعراب له لالفظاً ولامحلاً.
الجملة السابعة : التابعة لما لا محل له ، نحو قول أميرالمؤمنين (عليه السلام) : «الحمد لله الذي لايبلغ مدحته القائلون ولا يحصي نعماءه العادون» (١).
الجمل التي لها محل من الإعراب
وهي أيضا سبع :
الجملة الاُولى : الواقعة خبراً ، وموضعها رفع في بابي المبتدأ و «إنّ» ونصب في بابي «كان وكاد» واختلف في نحو «زيد اضربه ، وعمرو هل جاءك» ، فقيل : محل الجملة التي بعد المبتدأ رفع على الخبرية ، وهو الصحيح ، وقيل : نصب بقول مضمر هو الخبر ، بناء على أن الجملة الانشائية لاتكون خبراً وقدمر إبطاله.
الجملة الثانية : الواقعة حالاً ، وموضعها نصب ، نحو قوله تعالى : (وَلاَتَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) (المدثر / ٦) وقول حسان في علي (عليه السلام) :
٣٤٣ ـ من كان بات على فراش محمد؟ |
|
ومحمد أسرى يؤمّ الغارا (٢) |
ومنه : (مَا يَأْتِيهِم مِن ذِكْر مِن رّبِّهِمْ مُحْدَث إلاّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
__________________
١ ـ نهج الباغة : ط١ / ٢٢.
٢ ـ الغدير : ٢ / ٤٧.