حذف «أل»
تحذف للإضافة المعنوية ، وللنداء ، نحو : «يا رحمن» إلا من اسم الله تعالى ، والجمل المحكية ، قيل : والاسم المشبه به ، نحو : «يا الخليفة هيبة» وسمع : «سلامُ عليكم» بغير تنوين ، فقيل : على إضمار «أل» ويحتمل كونه على تقدير المضاف إليه ، والأصل : سلام الله عليكم ، وقال الخليل في «ما يحسن بالرجل خيرِ منك أن يفعل كذا» : هو على نية «أل» فى «خير». ويرده أنها لا تجامع «من» الجارة للمفضول ، وقال الأخفش : اللام زائدة ، وليس هذا بقياس ، والتركيب قياسي ، وقال ابن مالك : «خير» بدل وإبدال المشتق ضعيف والأولى أن يخرج على قوله : (١)
٤٤٠ ـ ولقد أمر على اللئيم يسبني |
|
فمضيت ثُمَّتَ قلت لايعنيني |
حذف لام الجواب
وذلك ثلاثة :
حذف لام جواب «لو» ، نحو قوله تعالى : (لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا) (الواقعة / ٧٠) ، وقول الإمام علي بن الحسين عليه السلام : «ولو دل مخلوق مخلوقاّ من يفسه على مثل الذي دللت عليه عبادك منك كان موصوفاً بالإحسان (٢)» وحذف لام «لقد» يحسن مع الطول ، نحو : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها) (الشمس / ٩).
وحذف لام «لأفعلن» يختص بالضرورة كقول عامر بن الطفيل :
__________________
١ ـ تقدم برقم ٣٥٩.
٢ ـ الصحيفة الكاملة السجادية ، الدعاء الخامس والأربعون : ٣٠١.