دنياوية ولو عامّة وذلك «كوقوف» أي كما جاز وقوف «بعوث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» أي الذين بعثهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى بعض من أرسل إليهم فإنّه معلوم وقوفهم «بين الكفار لدعائهم» إلى الإسلام وتعليم الشرائع «ولا بدّ مع ذلك من إذن الإمام إن كان» ثمّ إمام «ما لم تقارن مفسدة» في الدين «من انتشار بدعة» في الدين كأن يقتدي به غيره أو يقع بوقوفه تلبيس بعدم وجوب الهجرة أو أي مفسدة «أو» كان وقوفه يؤدي «إلى خذلان الإمام» وتوهين جانبه «وإلّا» أي وإن لم يخل عن المفسدة «صار» الوقوف حينئذ «كالإغراء» بفعل المفسدة والإغراء بالقبيح قبيح.