وغير ذلك «ممّا لا ينكره المؤالف والمخالف» ممّا تقدم ذكر بعضه (وبما ورد فيهم) أي الأربعة المعصومين «وفي سائر العترة عليهم» «السلام عامّة» : قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن اللطيف الخبير نبّأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض».
«وهذا الخبر متواتر مجمع على صحته».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم» : «مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق وهوى ، ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال».
«وهذا الخبر مجمع على صحته أيضا عند علماء آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وشيعتهم» وإجماعهم حجة قطعية يجب اتباعه.
«وعند أهل التحقيق من غيرهم».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «نحن أهل البيت شجرة النبوءة ومعدن الرسالة ، ليس أحد من الخلائق يفضل أهل بيتي غيري» رواه الأمير الحسين عليهالسلام في ينابيع النصيحة.
وروى فيه أيضا عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ وعلى أهل بيتي فإنها تذهب بالنفاق».
وروى فيه أيضا عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «لا تصلّوا عليّ الصلاة البتراء ، ولكن صلّوا عليّ وعلى آلي معي فإن الله لا يقبل الصلاة عليّ إلّا بالصلاة عليّ وعلى آلي».
وروى فيه أيضا عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا فمن شاء اتخذ إلى ربّه سبيلا ، وأن الله تعالى جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي وإني سائلكم غدا فمحف لكم في المسألة».
[وفي السفينة للحاكم قال ؛ من كتاب الناصر للحق عليهالسلام عن