وقال بعضهم (١) : هو أجزاء أصلية داخلة في تركيب الإنسان لا تزيد (٢) بالنمو ولا تنقص بالذبول.
وقال النظام هو جسم لطيف داخل (٣) في البدن ، سار في أعضائه (٤) ، وإذا قطع منه عضو تقلص ما فيه إلى باقي [ذلك الجسم اللطيف] ، وإذا قطع بحيث انقطع ذلك الجسم مات الإنسان (٥).
وقال ابن الراوندي : هو جزء لا يتجزأ في القلب (٦).
وبعضهم (٧) قالوا هو الاخلاط الأربعة.
وبعضهم (٨) قالوا هو الدم.
وبعضهم (٩) قالوا هو الروح وهي (١٠) جوهر مركب من بخارية الأخلاط ولطيفها ، مسكنه الأعضاء الرئيسة التي هي القلب والدماغ والكبد ، ومنها ينفذ (١١) في العروق والأعصاب إلى سائر الأعضاء.
__________________
(١) نسبه الحلي إلى المحققين من المتكلمين وتبناه في الكشف ص ٨٩.
(٢) في (د) : يزيد.
(٣) في (د) : في داخل الإنسان.
(٤) نسبه الشهرستاني إليه في الملل والنحل ص ٥٥ من الجزء الأول. والرازي في محصّل ص ٣٢٨. إلّا أنه قال أجزاء لطيفة سارية في البدن.
(٥) في (د) : فإن الإنسان يموت.
(٦) نسبه إليه الرازي في محصّل ص ٣٢٨.
والأشعري مقالات ج ٢ ص ٢٦.
وقال به برغوت مقالات ج ٢ ص ٢٥.
(٧) الأطباء راجع المحصّل ص ٣٢٨ وكشف الفوائد ص ٨٩.
(٨) الأطباء راجع المحصّل ص ٣٢٨ وكشف الفوائد ص ٨٩.
(٩) الأطباء راجع المحصّل ص ٣٢٨ وكشف الفوائد ص ٨٩.
(١٠) د وم والمطبوعة هو.
(١١) في (م) تنفذ.