وجميع ذلك جواهر جسمانية (١).
وبعضهم قالوا هو المزاج المعتدل الإنساني.
وبعضهم قالوا هو تخاطيط الأعضاء (٢) ، وتشكل (٣) الإنسان الذي لا يتغير من أول عمره إلى آخره.
وبعضهم قالوا هو العرض المسمّى بالحياة.
وجميع ذلك أعراض.
والحكماء وجمع من المحققين (٤) من غيرهم قالوا أنّه جوهر غير جسماني لا يمكن أن يشار إليه إشارة حسية فهذه هي المذاهب وبعضها ظاهر الفساد.
المسألة الثالثة (٥) :
في المعاد.
اختلف الناس (٦) فيه :
__________________
(١) هذه الأقوال كلها لمن ذهب من المتكلمين إلى أنه جسم أو جوهر جسماني ، فإنّ الأقوال في حقيقة الإنسان تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
١ ـ جسم أو جوهر جسماني وقد مرّ ذكر القائلين به.
٢ ـ عرض لم أحصل على تسمية القائلين بالأقوال الثلاثة المذكورة هنا.
٣ ـ جوهر غير جسماني : كشف الفوائد ص ٩٠.
(٢) في (م) : الأعصاب وكذلك المطبوعة وقد صححتها على نسخة شرح الحلي.
(٣) في (د) : شكل.
(٤) الفلاسفة وجماعة من المتكلمين كالشيخ المفيد وأولاد نوبخت من الإمامية والغزالي من السنة. كشف الفوائد ص ٩٠.
(٥) في (د) الباب الخامس وهو خطأ من الناسخ كما مرّ أول الباب حيث ذكر المصنف أنه سيورد ست مسائل ولم يرد منها إلى الآن سوى اثنتين.
(٦) راجع حواشي المسألة الأولى في إعادة المعدوم.