ثمانية فصاعدا ، لكون الجسم عندهم ما هو الطويل العريض العميق (١).
والجوهر الفرد عند الحكيم ممتنع الوجود (٢).
والأعراض عند أكثر المتكلمين (٣) أحد وعشرون نوعا وعند بعضهم ثلاثة وعشرون أو أربعة وعشرون :
عشرة منها تختص (٤) بالأحياء وهي الحياة والشهوة والقدرة والنفرة والإرادة ، والكراهة والاعتقاد والظن والنظر والألم.
وأحد عشر تكون (٥) للأحياء وغير الأحياء ، وهي (٦) الكون : وهو يشتمل على أربعة أشياء الحركة والسكون والاجتماع والافتراق ، والتأليف ، والاعتماد كالثقل والخفة ، والحرارة ، والبرودة ، واليبوسة ، والرطوبة ، واللون ، والصوت ، والرائحة ، والطعم.
__________________
(١) ذكره الطوسي في تلخيصه : محصل ص ١٣٥ ـ ١٣٦ ومقالات ج ٢ ص ٤ فما بعد.
(٢) قال النظام أنه لا جزء إلّا وله جزء فوافق الحكماء بذلك ، نقله عنه الأشعري في المقالات ص ١٦ وانظر ابن سينا في الأجرام العلوية ص ٤١. وقال البغدادي بكفر النظام والفلاسفة بذلك : الفرق ص ٣٢٨. وانظر الخياط مؤيدا لأبي الهذيل قال إنّ المحدثات ذات غايات ونهايات محصاة معدودة لا يخفى على الله منها شيء.
الانتصار ص ١٢٣ والثمرة في ذلك كله انحصار علم الله وعدمه. ويظهران النظام خالف المعتزلة فيه.
(٣) مقالات ج ٢ ص ١٠ فما بعد.
محصّل ص ١٢٥ فما بعد.
الفرق ص ٣٢٩.
تلخيص ص ٢٠٣.
(٤) في د يختص.
(٥) في د يكون.
(٦) في د وهو.