ما جاء في كتاب الفرق بين الفرق
الركن الرابع : وقد نفت المعتزلة عنه (الله) جميع الصفات الازلية ، وقالوا ليس له قدرة ولا علم ولا حياة ولا رؤية ولا ادراك للمسموعات.
واثبتوا له كلاما محدثا (ط. بدر ص ٣٢٢ ، الكوثري ص ٢٠١ ، ط. عبد الحميد ص ٣٣٤).
الركن الخامس : وقد افرط الجبائي في هذا الباب (في اسماء الله) حتى سمى الله مطيعا لعبده اذا اعطاه مراده ، وسماه محبلا للنساء اذا خلق فيهن الحبل (ط. بدر ص ٣٢٦ ، ط. الكوثري ص ٢٠٣ ، ط. عبد الحميد ص ٣٣٧).
الركن السادس : الكلام في عدل الاله ...
وخلاف قول الجهمية : ان العباد غير مكتسبين ولا قادرين على اكسابهم (ط. بدر ص ٣٢٧ الكوثري ص ٢٠٤ ، عبد الحميد ص ٣٣٨).
الركن الثامن : وقالوا (اهل السنة) باعجاز القرآن في نظمه ، على خلاف قول من
ما جاء في المخطوطة
الاعراض وانما خلق الاجسام. وخلقت الاجسام الاعراض في نفسها.
ورقة ٩٢ / ٢ والفضيحة الثانية له (لمعمر) انه لما زعم ان الله تعالى لم يخلق شيئا من الاعراض ادته هذه البدعة الى القول بان القرآن ليس كلام الله تعالى.
ورقة ٦٧ / ١ ومن فضائحه (لأبي الهذيل العلاف) أيضا قوله بان علم الله هو الله ، وقدرته هي هو. ويلزمه على هذه البدعة امران : احدهما انه يوجب عليه ان يكون علمه هو قدرته لرجوعهما الى ذات واحدة ، ولو كان علمه قدرته لوجب ان يكون معلوماته مقدورات له ، فيكون ذاته مقدورا له ، كما هو معلوم له.
ورقة ٩٢ / ٢ انه (معمر بن عباد) لا يثبت لله صفة قائمة ؛ فلزمه على أصله ان لا يكون لله تعالى كلام ولا امر ولا نهي ولا خبر.
الورقة ودار بينه (ابي الحسن الاشعري) وبين الجبائي مسائل تعرف بالحصينات بين بها ضلالات الجبائي بتسمية الاله مطيعا للعبد اذا فعل مراد عبده ، والتزم في ذلك قياسه في قوله ان الطاعة موافقة الإرادة. وسماه أيضا محبلا للنساء لخلق الحبل فيهن. وهذه البدعة توقع الناس باحبال مريم وحدها.
الورقة ١١٥ / ١ الجهمية اتباع جهم بن صفوان الترمذي الذي قال بالاجبار والاضطرار الى الاعمال ، ونفي الاستطاعات كلها.
الورقة ٧٤ / ٢. والفضيحة الثالثة عشر له (للنظام) قوله بان نظم القرآن غير معجز ،