٣. كل فكرة أو عمل تكون ذات جذور فطرية ، فهي لا تخضع لتأثير العوامل السياسية والجغرافية والاقتصادية ، بل هي تعمل وتتحقّق بعيدة عن نطاق وضغط هذه العوامل.
٤. الدعايات المكثّفة والمستمرة ضد الأمور الفطرية يمكن أن يضعفها ويحد من نموّها ، ولكنها لا تتمكن من استئصالها والقضاء عليها بالمرّة.
هذه هي علائم فطرية شيء ، وأمّا الأمور العادية غير الفطرية ، فهي :
أ ـ محلّية ، خاصة بمكان دون مكان.
ب ـ تختفي تحت تأثير للعوامل المحيطة.
ج ـ تنشأ وتخضع لتعليم معلم.
د ـ نزولها نهائيا بسبب الدعايات المضادة.
٢. الماهية الخاصة
نعم في مقابل هذه ، ماهية يكتسبها الإنسان وتنصبغ بها ذاته في ظل إعمال الميول والغرائز ، فتارة يفرّط في حبّ الذات وإعمال الغضب ، فيتجلّى حيوانا ضاريا ، يأكل كل رطب ويابس ولا يشبع ، ويقتل الأبرياء ولا يكترث ، مع أنّه لم يكن ـ يوم ولد