٣. ان الاختيار وسلطان النفس على مصيرها يحيط الميول ، فلو كانت الغرائز واقعة ، في هرم وجود الإنسان فسلطان النفس فوق الكل ، فهو مختار في إعمال الميول ، والغرائز والانتفاع بها ، فهو يستخدم الكلّ على أيّ نحو شاء.