تفهيم الالفاظ واما بالنسبة الى تطبيقها فلا مدخل للعرف فيها فلا فائدة للمسامحة العرفية فى المقام بان يقال ان الواسطة خفية فهى بمنزلة المعدوم.
قوله كما لا يبعد ترتيب ما كان بواسطة ما لا يمكن التفكيك عرفا الخ.
هذا اشارة الى المورد الثانى من الموارد التى استثنيت من عدم حجية الاصل المثبت اى قد ذكر انه اذا كانت الواسطة خفية جعل الاثر الشرعي اثرا لنفس المستصحب وكذا اذا كانت الواسطة جلية بحيث لا يتصور الانفكاك بينها وبين ذيها فيجعل فى هذه الصورة الاثر الشرعي اثر المستصحب.
بعبارة اخرى كان تنزيل احدهما دليلا على تنزيل الآخر كما هو كذلك فى المتضايفين لان الظاهر ان تنزيل ابوة زيد لعمرو يلازم تنزيل بنوة عمرو له فلا ينفك احدهما عن الآخر فى المثال المذكور وكذا استصحاب عدم ابوة زيد لا ينفك عن عدم بنوة عمرو وكذا الفوقية والتحتية اى استصحاب الفوقية لا ينفك عن كون الشيء الذى له التحتية اى لا تفكيك بين المتضايفين واقعا.
قوله او بواسطة ما لاجل وضوح لزومه له الخ.
هذا اشارة الى المورد الثالث من الموارد التى استثنيت من عدم حجية الاصل المثبت اى قد ذكر سابقا ان القسم الثالث من الاقسام المتصورة هو ان يكون اثر الواسطة اثرا للمستصحب اى ان الواسطة فى هذا القسم الثالث جلية ولكن نزل اثر الواسطة منزلة اثر المستصحب لاجل ان اثر الاثر اثر اى الواسطة اثر