استنباط له الا بالرجوع الى المسائل الاصولية.
واما الا اخبارى فيبحثون عن المسائل الاصولية فى ضمن المسائل الفرعية وكذا بعض الاصولى كصاحب المعالم فانه كتب كتابا فى الفقه وجعل معالم الاصول مقدمة له وعرف فى اول كتاب المعالم : الفقه مع ان المناسب هو تعريف اصول الفقه وانما تصدى لتعريف الفقه دون اصول الفقه لان المقصود بالذات فى هذا الكتاب علم الفقه وانما ذكر علم الاصول من باب المبادى فلا تغفل «سلطان قدسسره» اى كان البحث من علم الاصول فى هذا الكتاب فى ضمن علم الفقه وقد ذكر صاحب المعالم التعريف المذكور فى اول الكتاب عند قوله الفقه فى اللغة الفهم وفى الاصطلاح هو العلم بالاحكام الشرعية الفرعية.
قوله نعم يختلف الاحتياج اليها بحسب اختلاف المسائل الخ.
قد ذكر آنفا ان المسألة الاصولية كانت فى عصر النبى (ص) والأئمة (ع) ولكن كان البحث منها فى العصر المذكور على نحو الاختصار واما الاحتياج الى المسألة الاصولية فيختلف باختلاف الازمنة والمسائل والاشخاص.
قوله فصل اتفقت الكلمة على التخطئة فى العقليات واختلف فى الشرعيات الخ.
يبحث فى هذا الفصل من التخطئة والتصويب فاختلف بين الطائفة الخاصة والعامة فى الامور الشرعية فالخاصة مخطئة والعامة مصوبة واما فى الامور العقلية فاتفقت الكلمة على