بقاء شيء ثبت وكان ثبوته بالحجة المعتبرة
ولا يخفى ان التعبد فى البقاء انما يكون مع فرض الثبوت وان لم يكن اليقين فيه قد ذكر هذا الجواب فى السابق بعبارة اخرى اى ان لا تنقض اليقين حمل على خلاف الظاهر وهو ان المراد منه اثبات الملازمة بين الحدوث والبقاء ولو كان من باب الفرض والتقدير وقد ذكر ان الشارع حكم بالملازمة بينهما.
قوله الثالث انه لا فرق فى المتيقن السابق بين ان يكون خصوص احد الاحكام او ما يشترك بين الاثنين منها الخ.
البحث فى التنبيه الثالث من تنبيهات الاستصحاب ويبحث فى هذا التنبيه من استصحاب الكلى قد ذكر فى الموارد المتعددة ان هذا المورد من القسم الثالث من استصحاب الكلى كما سيجيء
فيبين هنا أوّلا اصل استصحاب الكلى بناء على وجود الكلى الطبيعى اى بناء على مبنى من قال ان الكلى الطبيعى موجود فى الخارج فيبحث من استصحاب الكلى فى هذه الصورة واما على مبنى من قال ان الكلى الطبيعى لم يكن موجودا فى الخارج بل افراد موجود فيه فهو خارج عن محل البحث اى اذا قلنا ان وجود الكلى الطبيعى بمعنى وجود اشخاصه اعنى ان وجود الكلى الطبيعى عين وجود اشخاصه فهذا محل البحث واما اذا قلنا ان اشخاص الكلى الطبيعى موجود لا نفسه فهو خارج عن محل البحث.
قال شيخنا الاستاد ان البحث من الوجود والعدم بحث فلسفى لا المنطقى واما اهل منطق فقد بحث ان الكلى الطبيعى موجود او لم يكن موجودا فهو من باب المناسبة اى يبحث فى المنطق من