اى ادعى بعض تلاميذ الشيخ استحالة تقديم المرجح الصدورى على المرجح الجهتى لان الصدورى كان موافقا للعامة فيمتنع التعبد به فلا وجه لتقديمه على المرجح الجهتى هذا عبارة عن الاستدلال الاول الاستدلال الثانى ما اشار اليه المصنف بقوله بداهة كما انه لا يعقل التعبد بالقطعى الصدور الموافق الخ اى ان الشيخ يقدم المرجح الجهتى على الصدورى اذا كان قطعيين من حيث الصدور واما اذا كان الخبر الموافق للعامة ظنى الصدور فتقديم الخبر المخالف عليه ثبت بطريق الاولى والاستدلال الثالث ما اشار اليه بقوله ثم قال فاحتمال تقديم المرجحات السندية على الخبر المخالف للعامة الخ.
اى ثم قال بعض تلاميذ الشيخ ان تقديم المرجح السندى على المخالف العامة هو من العجائب والغرائب لان الامام (ع) نص فى طرح الخبر الموافق للعامة مثلا اذا تعارض الخبران وكان احدهما موافقا للعامة والآخر مخالفا لهم قدم الخبر المخالف على الموافق فبين الى هنا الاشكالات التى اوردها بعض تلاميذ الشيخ عليه.
قوله وانت خبير بوضوح فساد برهانه الخ.
هذا جواب عن برهان بعض تلاميذه اى برهن بتقديم المرجح الجهتى على الصدورى بامتناع التعبد بصدور الموافق مثلا اذا كان احد الخبرين موافقا للعامة امتنع التعبد بصدوره لان هذا الخبر يدور امره بين عدم الصدور وصدوره تقية هذا برهان لتقديم المرجح الجهتى على الصدورى.