ان جدي النبي
أشرف خلق الله |
|
ذو الفضل
والفخار المبين |
وابي المرتضى
الوصي علي |
|
وهو رب الامكان
والتمكين |
والبتول الزهراء
بنت رسول الله |
|
امي لأجلها
راقبوني |
يا ذوي الذاريات
والطور والأعراف |
|
والنحل والنساء
ونون |
فاز من مكّن
اليدين من الود |
|
وفازت يداه
بالتمكين |
فاز بالصدق في
الولاء كما فاز |
|
بصدق الولاء نجل
السمين |
وعليكم من ربك
صلوات |
|
وسلام في كل وقت
وحين (١) |
وقال من قصيدة :
دمع عين يجود
غير بخيل |
|
وغرام يقوى بجسم
نحيل |
ماء عين لم يطف
حرّ غرام |
|
وغليل فيه شفاء
عليل |
كيف يشفى الفؤاد
من ألم الحزن |
|
وداء بين الضلوع
دخيل |
وجوى الحزن لا
يزال مقيماً |
|
فيه والصبر
مؤذنا بالرحيل |
أين صبري إذا
ذكرت قتيل |
|
الطف ملقى أكرم
به من قتيل |
ما ذكرت القتيل
إلا وسالت |
|
عبرتي في الخدود
كل مسيل |
ورأى النسوة
الكرائم بدر التمّ |
|
قد غيّبته حجب
الأفول |
وينادين جدهن
رسول الله |
|
يا خير مرسل
ورسول |
لو ترانا ونحن
بين أسير |
|
وجريح دام وبين
قتيل |
آل ياسين سدتم
الخلق طراً |
|
وزكا فرعكم لطيب
الأصول |
جدكم للهدى
مدينة علم |
|
وأبوكم للعلم
باب الدخول |
قد هدينا بكم
ولولا هداكم |
|
ما هتدينا إلى
سواء السبيل |
وهداكم هو
الدليل وقد قام |
|
بهذا الدليل صدق
الدليل |
__________________
١ ـ والقصيدة طويلة تجدونها في منتخب الشيخ الطريحي.