من تلقى الولا
بحسن قبول |
|
تتلقونه بحسن
القبول |
تسكنوه وقد نجا
من حميم |
|
تحت ظل من
الجنان ظليل |
حبكم جُنّة له
وولاكم |
|
جنة من عذاب يوم
مهول |
فاز نجل السمين
من بعد هذا |
|
مذ توالاكم
بخيرٍ جزيل |
انتم سؤله وأقصى
مناه |
|
ورجاه وغاية
المأمول |
فعليكم آل النبي
صلاة |
|
كل يوم في بكرة
وأصيل (١) |
وقال :
من لقلب عن
الهوى في اشتغال |
|
وللبٍ من الجوى
في اشتعال |
ما شجاه هجر
الحبيب ولا فقد |
|
قرين ولا تغيّر
حال |
بل شجاه مصاب آل
رسول الله |
|
خير الورى واشرف
آل |
ما أهلّ الشهر
المحرم إلا |
|
انهلّ طرفي
بمدمع هطال |
لكم يا بني علي
علاء |
|
في وداد وسؤدد
في كمال |
ومحل في رفعة
ومعالٍ |
|
في تعال وعزة في
جلال |
وبهاء في بهجة
وضياء |
|
في تلال ورونق
في جمال |
وعليكم من الاله
صلاة |
|
جمعة بالغدو والاصال
(٢) |
وله من قصيدة :
فان يبخلوا
بالوصل إني مواصل |
|
وبالنفس ان ضنّ
الجواد أجودُ |
وان عدتم يوماً
بما قد بدأتم |
|
من الغدر اني
بالوفاء اعود |
وان تنقضوا عهد
الوداد فانني |
|
مراع لاسباب
الوداد ودود |
ولا بدع ان
أبديتم نقض عهدكم |
|
فقد نقصت لابن
النبي عهود |
__________________
١ ـ رواها الشيخ فخر الدين الطريحي في المنتخب المطبوع بالنجف الأشرف.
٢ ـ رواها الشيخ فخر الدين الطريحي في المنتخب.