الشيخ محسن بن فرج النجفي ( القطيفي ) ذكره مؤلف شعراء الغري صاحب الحصون المنيعة ج ٩ ص ٣٣٤ فقال : كان فاضلاً كاملاً أديباً راً ولم يسمع له شعر إلا في مدح أهل البيت عليهمالسلام توفي في النجف الاشرف في حدود ١١٥٢ تقريباً ودفن فيها. وقد جاء شعره في الكتب كفلت مراثي الامام أبي عبد الله الحسين عليهالسلام (١) أقول وذكر السيد الامين في الدر النضيد بعض أشعاره كما ذكره في الأعيان بقوله : الشيخ محسن بن فرج النجفي الجزائري ، كان فاضلاً أديباً شاعراً ، وترجم له صاحب ( ماضي النجف وحاضرها ) وذكر جملة من شعره ج ٢ ص ١٧٤.
ومن شعره في الحسين (ع) :
لعمرك ما البعاد
ولا الصدودُ |
|
يؤرقني ولا ربع
همودُ |
ولم يجر الدموع
حداء حاد |
|
ولا ذكرى ليالي
لا تعود |
ولكن اسبل
العينين خطب |
|
عظيم ليس يخلقه
الجديد |
عشية بالطفوف
بنو علي |
|
عطاشا لا يباح
لها الورود |
تذاد عن الفرات
وويل قوم |
|
تذودهم أتعلم
مَن تذود |
الاويل الفرات
ولا استهلت |
|
على جنبيه بارقة
رعود |
ألم يعلم لحاه
الله أن قد |
|
قضى عطشا بجانبه
الشهيد |
ألم بجنبه ضيفاً
قراه |
|
صوارمها وخرصان
تميد |
به غدرت بنو حرب
بن عبدٍ |
|
وأعظم آفة
المولى العبيد |
__________________
١ ـ شعراء القطيف للشيخ علي منصور.