إلا لا قدست
سراً وبعداً |
|
لتابعها كما
بعدت ثمود |
فما حفظت رسول
الله فيه |
|
هناك وما تقادمت
العهود |
بل استامته ما
لو قد أرادت |
|
مزيداً فيه
أعوزها المزيد |
عشية عزّ جانبه
وقلّت |
|
توابعه وقد سفه
الرشيد |
أرادت بسطه يمنى
مطيع |
|
وأين أبيّها مما
تريد |
ودون هوان نفس
الحرّ هولٌ |
|
يشيب لوقع أدناه
الوليد |
فاظلم يومهم في
الطف يقظى |
|
وأصبح صبحه وهُم
رقود |
فمن رأس بلا بدن
يُعلّى |
|
وجثمان يكفنه
الصعيد |
ومن أيد قد
اقتطعت وكانت |
|
بحار ندى إذا
انتجع الوفود |
ومن رحل يباح
ومن أسير |
|
عليل قد أضرّته
القيود |
وحاسرة يجوب بها
الفيافي |
|
على هزل المطى
وغدٌ مريد |
ظعائن كالاماء
تذل حزناً |
|
وتستلب المقانع
والبرود |
على الدنيا
العفاء وقلّ قولي |
|
على الدنيا
العفاء وهل يفيد |
مصاب قلّ أن
يبكى دماءاً |
|
وتلطم بالاكف له
الخدود |
محا صبراً ولا
يمحيه إلا |
|
قيام فتى تقام
به الحدود |
إمامٌ أنبياء
الله تقفو |
|
لواه والملائكة
الجنود |
وللشيخ محسن فرج :
كيف ارتضيت قريش
البغي سلطانا |
|
رجساً فأوسعتِ
منكِ النفس نقصانا |
إلى أن يقول :
واقتادها الرجس
يوم الطف سافرة |
|
قود الذلول تثير
الكون أحزانا |
ألقت بكلكلها
فيها يدبرها |
|
ارجاس قوم حشاها
الشرك اضغانا |
تألبوا لقتال
السبط وانتدبوا |
|
من كل قاصية
شيباً وشبانا |