ما تجلّت في
الكاس إلا ودانت |
|
سجّداً
باحتسائها الندماء |
ثم مالوا قبل
المذاق سكارى |
|
من شذاها فنطقهم
إيماء |
كنت جاراً لهم
فأبعدني الدهـ |
|
ـر فمن لي وهل
يردّ القضاء |
أتروني نأيت
عنكم ملالا |
|
لا ومن شرّفت به
البطحاء |
سرّ خلق الأفلاك
آية مجدٍ |
|
صدرت من وجوده
الأشياء |
رتب دونها
العقول حيارى |
|
حيث أدنى
غاياتها الاسراء |
محتد طاهر و (
خلق عظيم ) |
|
ومقام دانت له
الاصفياء |
خصّ بالوحي
والكتاب ونا |
|
هيك كتاباً فيه
الهدى والضياء |
يا أبا القاسم
المؤمل يا من |
|
خضعت لاقتداره
العظماء |
قاب قوسين قد
رقيت علاءً |
|
( كيف ترقى رقيّك الانبياء ) |
ولك البدر شق
نصفين جهراً |
|
( يا سماء ما طاولتها سماء ) |
ودعوت الشمس الم
نيرة ردت |
|
لعلي تمدّها
الأضواء |
أنت نور علا على
كل نور |
|
ذي شروق بهديه
يستضاء |
لم تزل في بواطن
الحجب تسري |
|
حيث لا آدم ولا
حواء |
فاصطفاك الاله
خير نبي |
|
شأنه النصح
والتقى والوفاء |
داعياً قومه الى
الشرعة السمـ |
|
ـحاء يا للإله
ذاك الدعاء |
وغزا المعتدين
بالبيض والسمر |
|
فردت بغيضها
الاعداء |
وله الال خير آل
كرام |
|
علماء أئمة
أتقياء |
هم رياض الندى
ودوح فخار |
|
وسماح ثمارها
العلياء |
يبتغى الخير
عندهم والعطايا |
|
كل حين ويستجاب
الدعاء |
سادتي انتموا
هداتي وأنتم |
|
عدتي إن ألمّت
البأساء |
والى مجدكم رفعت
نظاماً |
|
كلئالٍ قد نَمّ
منها الصفاء |
خاطري بحرها
وغواصها الفكر |
|
ونظّام عقدهنّ
الولاء |
وعليكم صلى
المهيمن ما لاح صبا |
|
ح وانجابت
الظلماء |
أو شدا مغرم
بلحن أنيقٍ |
|
( جيرة الحي أين ذاك الوفاء ) |